الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعاون عربي ألماني مشترك.. تصوير "ساعة فرح" يناير القادم

ساعة فرح
ساعة فرح

يستعد المخرج رامي البدوي حاليًا لوضع اللمسات الأخيرة على تجهيزات المسلسل السوري "ساعة فرح"، والخاصة بمواقع التصوير الداخلية، استعدادًا لتصوير أولى المشاهد مطلع يناير القادم، وهو من بطولة وجوه شابة جديدة وإنتاج الشركة السورية مملكة الدراما.

وقال أوس المسالمة مدير إنتاج شركة مملكة الدراما، إنه تم الانتهاء التحضيرات اللازمة لبدء تصوير أحدا ث مسلسل ساعة فرح، وهو من انتاج مشترك الماني سوري، ويتناول قضية ضياع طفل من أسرته في زمن الحروب والمشاكل الطائفية، وعندما يصل لمرحلة الشباب يبدء في البحث عن عائلته، وتدور الأحداث في عدة دول عربية منها الأردن ولبنان، وألمانيا.

وأوضح أن المسلسل تم تصويره بالنظام الأروبي، حيث تم الاستعانة بعدد من المتخصصين بالمؤثرات الصوتية والبصرية والذين دراسوا بالخارج، مشيرًا إلي أنه من المتوقع أن يتم عرض المسلسل للجمهور في الوطن العربي وبالخارج مطلع يناير 2023 القادم.

يشار إلي أن شركة مملكة الدراما انشأت عام 2016 وشاركت بتوزيع عدد من المسلسلات الألمانية، وحصلت على العديد من الجوائز الدولية.

ومنذ اندلاع الصراع في سوريا، نزح عدة ملايين من السوريين إلى خارج البلاد ولجأ مئات الآلاف منهم إلى أوروبا، ووجد عدد كبير منهم ملاذًا في ألمانيا. 

رغم ذلك لم يجد الكثير من اللاجئين ضالته، كما واجه البعض أزمات عديدة داخل موطنه الجديد، لعل أبرزها كونه وحيدا إما بسبب فقدان أحد أبنائه أو جميعهم أو زوجته أو أحد أفراد عائلته، ممن لم يتمكنوا من النجاة وظلوا هائمين في بلدهم يبحثون عن لم الشمل. 

من هذا المنطلق، سعت العديد من الدول إلى المساهمة في حل هذه الأزمة من خلال الطرق الناعمة بعدما نفذت الطرق السياسية و الدبلوماسية، وهو ما ظهر في إصدار العديد من الكتب والمؤلفات الثقافية، التي سردت معاناة وأزمة اللاجئين، كما تسعى دول الأزمة المصدرة للاجئين وأبرزهم سوريا إلى تجسيد هذه المعاناة وتوثيقها فنيا بتعاون أوروبي مشترك، للمساهمة في حل الأزمة ونقل المعاناة كاملة. 

يشار إلى أنه قد فر أكثر من 5.6 مليون شخص من سوريا منذ عام 2011، بحثًا عن الأمان في الدول المجاورة سواء الموجودة بالشرق الأوسط أو أوروبا، حيث بلغ عدد اللاجئين السوريين داخل ألمانيا نحو 800 ألف، العدد الأكبر منهم وصل بعد العام2011.