قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ألقاها في مقلب قمامة.. والدة الطفلة علياء: قتل بنتي ومشي في جنازتها والإعدام هو الحل.. فيديو

والدة الطفلة علياء
والدة الطفلة علياء

«يقتل القتيل ويمشي في جنازته، انا عايزة حق بنتي الإعدام هو الحل» تلك كانت بداية كلمات والدة الطفلة علياء التى لقيت مصرعها على يد جارها في عزبة الجزار بمدينة شربين .

بداية الحكاية

قالت والدة الطفلة علياء، قبل النطق بالحكم على المتهم بقتل طفلتها،:«المتهم حضر منذ سنوات إلى المنطقة وقام بشراء منزل وطلب من زوجي ان يقوم بإنهاء إجراءات شراء المنزل "سمسرة" بمقابل 5 آلاف جنيه.

شراء منزل

وأضافت والدة الطفلة، بعد شهور من شراء المنزل عاد المتهم وطلب من زوجي ان يحضر معه الى المحكمة ويشهد ان عقد البيع باطل، فرفض زوجي ومن هنا كانت الخلافات التي دارت بينهما.

خرجت ولم تعد

وعن يوم الواقعة قالت والدة الفتاة، خرجت طفلتي من المنزل لشراء بعض المستلزمات وبعد مرور ساعة لم تعد هنا الطفلة الي المنزل بدأ القلق ينتابني والحيرة سيطرت على قلبي وأعصابي لم تتحمل وكنت أشعر خلالها ان الأرض لم تحمل قدي، على الفور قمت بالاتصال بزوجي وهرول مسرعاً في البحث عن الطفلة واثناء ذلك قام المتهم بالبحث معنا، وبصوت يملئه الحزن والأسي تقول والدة الطفلة" المتهم يقتل القتيل ويمشي في جنازته.

جثة في مقلب الزبالة

وأكدت والدة المجني عليها، ان المتهم استدرج الطفلة ولما انفرد بها رطم رأسها، وكتم أنفاسها حتى فاضت روحها، وحاول التخلص من جثتها فوثق يديها ورجليها، ووضعها في شيكارة وألقي بها في القمامة.

كاميرات المراقبة

وتابعت والدة الطفلة، كاميرات المراقبة المتواجدة في المنطقة أثبتت ان المتهم أخذ طفلتي واستدرجها الي المحل واغلق عليها .

الإعدام هو الحل

وطالبت والدة الطفلة في نهاية حديثها قائلة، انا مش عايزه غير القصاص العادل، انا عايزه حق بنتي يرجع، الإعدام هو الحل.

إحالة الأوراق للمفتي

وكانت قضت الدائرة السادسة بمحكمة جنايات المنصورة الدائرة السادسة اليوم، الأحد، بإحالة أوراق المتهم بقتل الطفلة علياء بدير، 11 عاما، في عزبة الجزار بمدينة شربين، إلى فضيلة المفتى لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامه وتحديد جلسة اليوم التالى من دور شهر يناير المقبل للنطق بالحكم.

عقب الحكم وفرحة الأهالي

سادت حالة من السعادة والفرحة بين أسرة وجيران الطفلة علياء بدير ١١ عاما والمقيمين في عزبة الجزار بمدينة شربين، عقب صدور حكم الدائرة السادسة بمحكمة جنايات المنصورة اليوم بإحالة أوراق المتهم بقتل الطفلة علياء إلى فضيلة المفتى لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامه وتحديد جلسة شهر يناير المقبل للنطق بالحكم.

زغاريد وفرحة

وخرج أفراد الأسرة وجيران الطفلة علياء، من المحكمة في مسيره مطلقين الزغاريد ومرددين: "الحمد لله حق علياء رجع الحمد لله بكره هناخد عزاكى يا قلب امك الحمد لله نشكر قضاء مصر العادل ونشكر المحامى محمد عبد اللطيف اللى وقف جنبنا دون اى مقابل لحد ما القاتل أخد إعدام".

وأعلنت الأسرة عن إقامة عزاء غدا لتلقى العزاء فى علياء بعد أن رفضوا تلقى عزاءها منذ عامين حتى يتم القصاص العادل من القاتل.

كانت هيئة المحكمة برئاسة المستشار وائل كمال صالح، رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار فاروق فخري، والمستشار محمد سمرة، والمستشار رامي عباس، وأمانة سر أحمد الحنفي، استمعت الى مرافعة الدفاع والمدعي بالحق المدني، وذلك بعد توجيه الاتهام لصاحب محل بقالة بإستدراج الطفلة وما أن انفرد بها حتى رطم رأسها، وكتم أنفاسها حتى فاضت روحها، وحاول التخلص من جثتها فوثق يديها ورجليها، ووضعها في شيكارة وألقي بها في القمامة ليعثر عامل نظافة عليها ويبلغ الشرطة.

وعثرت مباحث شربين على قطن وشاش داخل منزل المتهم كانت الطفلة تشتريهم من الصيدلية لأسرتها قبل اختفائها.

يذكران هيئة المحكمة ناقشت فى الثامن من سبتمبر الماضى تقرير مصلحة الطب الشرعي حول مقتل الطفلة، وقررت التأجيل إلي جلسة اليوم الموافق 7 نوفمبر للاستماع إلي مرافعة الدفاع، وذلك في الجناية رقم 3687 لسنة 2020 جنايات شربين، والمقيدة برقم 185 لسنة 2020 كلي شمال المنصورة.

كان المحامي العام لنيابة شمال المنصورة الكلية قد أحال المتهم "محمد السيد عبد الغنى حسن القصاص وشهرته محمد القصاص"، صاحب محل بقالة بمدينة شربين، إلي محكمة الجنايات بعد انتهاء التحقيقات .

ووجهت النيابة العامة له اتهامات بأنه قتل المجني عليها الطفلة علياء بدير عيد، عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم علي قتلها وما أن أبصرها أمام المحل الخاص به قام باستدراجها لمسكنه ودفعها أرضا حتى سقطت مغشيا عليها ثم قام بتوثيق يده أعلي أنفها وفاهها حتى فاضت روحها إلي بارئها محدثا بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها قاصدا من ذلك قتلها.