شهدت العاصمة العراقية بغداد، مساء الأحد، انتشارًا مكثفًا للجيش، وذلك عقب محاولة اغتيال رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي.
وأعلن المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول نشر الجيش لطمأنة الشعب.
وأشارت وسائل إعلام محلية في العراق إلى صدور أوامر عسكرية للجيش العراقي بالتحرك داخل المدن ونشر قواته تحسبًا لتحركات غير منضبطه، أو هجمات أخرى قد يشنها المسلحون.
وفي وقت سابق، قال اللواء يحيى رسول إن المسيرات التي استهدفت منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي انطلقت من منطقة تبعد 12 كيلو مترا شمال شرق بغداد.
وأضاف أنه تم تشكيل لجنة تحقيق في محاولة اغتيال الكاظمي وان انتشار مدرعاتنا إشارة طمأنة للشعب العراقي.
وأوضح أن الأجهزة الاستخباراتية في العراق ستكشف الجهات التي تقف وراء محاولة الاغتيال.
ونجا رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي من محاولة اغتيال بواسطة 3 طائرات مسيرة مفخخة استهدفت منزله في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد.
وقال رئيس خلية الإعلام الأمني في العراق، سعد معن، إن الاعتداء على منزل رئيس الوزراء تم بثلاث طائرات مسيرة والقوات الأمنية أسقطت اثنتين منها، بينما تمكنت الثالثة من تنفيذ الاعتداء.
كما أعربت العديد من الدول والجهات الدولية في العالم العربي وخارجه عن إدانتها الشديدة لمحاولة الاغتيال التي نجا منها الليلة الماضية رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في العاصمة بغداد.