قال الدكتور عمرو عثمان، مساعد وزير التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إن خدمات علاج الإدمان في صندوق مكافحة وعلاج الإدمان تقريباً يتردد عليها ما يقرب من 140 ألف مريض إدمان سنوياً.
وأضاف الدكتور عمرو عثمان أن هذه المراكز تقدم الخدمة وفقاً للمعايير الدولية الموضوعة من منظمة الصحة العالمية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وأوضح عثمان، فى حواره لـ "صدى البلد": “لدينا شراكات مع القوات المسلحة، والمستشفيات الجامعية، ومستشفيات وزارة الصحة، والعديد من الجمعيات الأهلية، ونقدم من خلالهم الخدمات بشكل يتوافق مع حقوق مريض الإدمان وحقوق الإنسان بصفة عامة”.
وأكد عثمان أن الدراما من أكثر الوسائل التي يستخدمها الشباب من أجل استقاء معلوماتهم عن مشكلة المخدرات، وهناك أكثر من 70% من طلبة المدارس يستقون معلماتهم عن المخدرات من وسائل الإعلام، لا سيما الدراما.
وأشار إلى أن الدراما تلعب دوراً مهماً جداً في تشكيل فكر ووجدان الشباب تجاه مشكلة المخدرات، وهذا ما جعلنا نقوم بعمل مرصد متكامل لرصد وتحليل مشاهد التدخين والمخدرات داخل الدراما المصرية.
وتابع: “ففي شهر رمضان 2014 كان لدينا 13% من المساحة الزمنية للأعمال الدرامية كان يوجد بها مشاهد تدخين ومخدرات، وفي رمضان الماضي انخفضت النسبة بشكل كبير، وأصبحت حوالي 4% فقط، وهذه خطوة جيدة نشيد بها مع صناع الدراما ولكن نحتاج إلى مزيد من التعاون ومزيد من الجهد”.
وأشار إلى أن المشكلة في الأعمال الدرامية، كانت تكمن في تناولها للمخدرات دون عرض تداعيات المشكلة بشكل كبير، ويوجد بها خوض مطول في أنماط التعاطي بشكل أو بأخر، بحيث تكاد تكون مشاهد تعليمية لمشكلة المخدرات، وبالتالي كان من المهم أن نفتح جسور التوصل مع صناع الدراما من أجل الحد من المشاهد المشجعة على التدخين والمخدرات في المشاهد الدرامية.
واختتم حديثه قائلا: “وفي نفس الوقت خطوط درامية بناءة وإيجابية نستطيع من خلالها أن نرفع الوعي من مشكلة التدخين والمخدرات”.