الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مستوى أعلى من الأجسام المضادة.. وسيلة جديدة للشفاء من فيروس كورونا

فيروس كورونا
فيروس كورونا

أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأحد، بأن مجموعة من العلماء أجروا دراسة صحية جديدة وتوصلوا إلى تقنية بديلة لمنح القاح المضاد لـ فيروس كورونا بدلا من الحقن ‏التقليدية قد تكون قادرة على توفير مناعة أكبر.‏

واختبر العلماء من جامعة روتجرز في نيو برونزيك في نيو جيرسي الأمريكية، نوعا جديدا من التحصين ضد فيروس كورونا، والذي يستند إلى علاج طبي قديم معروف باسم الحجامة، والتي يتم فيها وضع أكواب خاصة تتسم بالسخونة على الجلد لبضع دقائق لإحداث شفط للأمراض الكامنة في الجسم، وذلك فور الحصول على لقاح كورونا.

ووفقا لموقع “ساينس أدفانس”، وجد العلماء في دراستهم أن فئران المختبر التي أخضعوها لاختبار وسيلة الشفط هذه تولدت لديهم مستويات أعلى من الأجسام المضادة بملايين المرات، بالمقارنة مع استخدام الحقن التقليدي.

وأظهرت النتائج أن مستويات الأجسام المضادة كانت بين مليوني و5 ملايين مرة بين مجموعات الفئران التي تعرضت لوسيلة الشفط بعد الحقن باللقاح.

ويؤكد العلماء أنه بخلاف الفائدة الطبية الأعلى للعلاج بالشفط، فإن تلك الوسيلة تتميز أيضا أنها أسرع وأرخص في التصنيع، ومن الممكن توزيعها على نطاق أوسع من اللقاحات المستخدمة حاليا.

وعن التقنية التي تعمل بها وسيلة الشفط، يوضح كبير الباحثين في الدراسة، الدكتور هاو لين أنه يتم تطبيق ضغط سلبي على الجلد بعد حقن الحمض النووي بطريقة غير جراحية تماما.

وأشار إلى أن الخلايا لا تمتص اللقاح تلقائيا عندما يتم حقنه في الذراع بل في المقابل يتحلل جزء منه قبل ان يصل إلى الخلايا حتى يمكن الجسم من تكوين استجابة مناعية.

وأكد معدو الدراسة أن توفير الشفط على الجلد مباشرة بعد حقنة لقاح كورونا سيؤدي إلى إجهاد الجلد، مما يجبر الخلايا على امتصاص اللقاح بصورة تلقائية.