مازالت مدينة هيوستن الأمريكية حزينة على ضحايا حفل مغني الراب الشهير ترافيس سكوت، الذين راحوا ضحية التدافع لحضور مهرجان أسترو ورلد الموسيقي.
ووصفت قاضية البلدية التي تحقق في الواقعة أن المغني ترافيس سكوت له أتباع من الشباب على وجه الخصوص، وذو مستقبل مشرق، وتعد أعمار الضحايا محطمة للقلوب.
قال عمدة المدينة إن شابا يبلغ من العمر 14 عاما وآخر 16 عاما كانا من بين الضحايا الثمانية الذين توفوا نتيجة التدافع أثناء تقديم ترافيس سكوت فقرته على المسرح بعد التاسعة مساء.
تعرض المصابون والضحايا للدهس نتيجة تدافع المعجبين تجاه ترافيس سكوت، في الحفل الذي حضره حوالي 50 ألف شخص، ومن بين المصابين أيضا طفل يبلغ من العمر 10 سنوات وفي حالة حرجة بحسب موقع فاريتي.
تحقق الشرطة في الحادث بدقة، وتراجع تفاصيل ما حدث في ليلة الجمعة الماضية، للتأكد من عدم تورط أي أشخاص أو إهمال تسبب في هذه المأساة.
تمركز في منطقة الحفل أكثر من 500 شرطي، و755 شخص من الحراسات الأمنية الخاصة، وغيرهم من قوات التأمين الذين كانوا مكلفين بحماية الجمهور وعدم وقوع مثل هذا الحادث.
أظهر مقطع فيديو انتشر على السوشيال ميديا، اختراق مشجعين لإحدى الحواجز رغم إضافة المزيد من الأسوار القوية ووسائل التأمين لهذا الحدث.
ألقي القبض على 25 شخصا من بينهم 23 يواجهون تهم التعدي على ممتلكات الغير وحيازة مواد مخدرة، وعولج نحو 300 شخص في المستشفى الميداني مقر الحادث.
وأصدر ترافيس سكوت بيانا عبر فيه عن صدمته لما حدث، قائلا:" لقد حطمني ما حدث الليلة الماضية.. صلاتي لعائلات الضحايا".