كشف السفير البريطاني بالقاهرة جاريث بايلي، عن أن تعاون بريطانيا والمجتمع الدولي مع مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ له أهمية كبيرة، كون مصر تملك مقومات لذلك.
وأكد في لقاء خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" أن مصر لديها مقومات مهمة جدا ترشحها لان تكون قوة عظمى في مجال الطاقة المتجددة، قائلاً: “عندما نفكر في ذلك المجال وبالنظر إلى منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، سنجد أن التركيز على الوقود الأحفوري والغاز والبترول فقط، وأمامنا فرصة للاستثمار في مجال الطاقة الشمسية وطاقة الرياح”.
لكنه شدد على أن مصر تشتهر بأنها تملك مقومات كبيرة لتكون المقر الرئيسي للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، قائلاً: لذلك الشركات البريطانية متحمسة بشدة للاستثمار في مجال الطاقة الشمسية في مصر، على سبيل المثال: محطة الطاقة الشمسية في بنبان بأسوان، هي أكبر محطة طاقة شمسية في القارة الإفريقية، لذا الشركات البريطانية متحمسة للاستثمار في ذلك الموقع، وكذلك في سواحل البحر الأحمر عبر الاستثمار في طاقة الرياح.
وذكر السفير البريطاني أن هناك 3 شركات بريطانية تستثمر في مجال الطاقة الشمسية، أولها شركة جلوبال إلك، و أكتس و ليكيلا التي تستثمر في توليد الطاقة من الرياح.
ولفت السفير البريطاني إلى أن ما يثير اهتمام بلاده في الوقت الراهن أكثر من أي وقت مضى، هو التطلع لخطة الدولة المصرية في مجال الهيدروجين الأخضر، كون مصر تتمتع بفائض في توليد الكهرباء وهذه الإمكانيات تشير إلى إمكانية استخدام فائض الكهرباء في تصنيع الهيدروجين الأخضر، قائلاً: الهدروجين الأخضر هو وقود نظيف جدا وصديق للبيئة، وخلال الفترة الأخيرة تابعنا تعاونا جميلاً ومهماً بين حكومة النرويج ومصر في هذا المجال، عبر مشروع ريادي.
ونوه بأن بلاده تفكر في التعاون في نفس المجال، قائلاً: نفكر في التعاون في هذا المجال المهم؛ ليضاف إلى الاستثمار في مجالي طاقة الرياح والطاقة الشمسية.