الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد رفضه قراءة القرآن في الصيدلية.. أسامة الأزهري يصفع إبراهيم عيسى بكلمات من ذهب: نعيش أمام صورتين من التطرف.. وهناك نوع يريد من الناس ألا تقرأ القرآن الكريم أصلا

أسامة الأزهري
أسامة الأزهري

أسامة الأزهري: تطرف مضاد يريد من الناس ألا تقرأ القرآن الكريم أصلا

إبراهيم عيسى: منظومة التعليم العالي في مصر تدار بعشوائية

علق الدكتور أسامة الأزهري، على ما صرح به الإعلامي إبراهيم عيسى ، والذي هاجم فيه جلوس الصيدلي في مكان عمله وهو يقرأ القرآن.

وقال الدكتور أسامة الأزهري، في منشور عبر صفحته الرسمية على فيس بوك، إنه إذا كان هذا الصيدلي قد قصر في إتقان تخصصه وقراءة مراجعه، فقد قصر في هدي القرآن الذي يقرؤه، وحينئذ فواجبه أن يتقن تخصصه لا أن يهجر قراءة القرآن العظيم.
 

وأشار إلى أن الحقيقة أننا أمام صورتين من التطرف: إخواني يقرأ القرآن فيخرج منه بقتل الناس وتكفيرهم، فيواجهه تطرف مضاد يريد من الناس ألا تقرأ القرآن الكريم أصلا.

ليه أدخل أجزخانة ألاقي صيدلي قاعد بيقرأ قرآن

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن التعليم الجامعي موضوع استراتيجي مهم وله علاقة بمستقبل البلاد ويجب أن يكون محل نقاش ومتابعة ورقابة، قائلا: "منظومة التعليم العالي في مصر تدار بعشوائية وحان الوقت لدراسة ربط التخصصات التي تقدمها الجامعات باحتياجات سوق العمل".

وأضاف الإعلامي إبراهيم عيسى، في تعليق ببرنامج "حديث القاهرة" على قناة القاهرة والناس، أن هناك عشوائية وتخبط واضح في التخطيط لمنظومة التعليم العالي رصدها الجهاز المركزى للمحاسبات، مؤكدا أن وعي المجتمع لا بد أن يكون في مرحلة التعليم العالي وهذا ما لم يحدث في مصر.

وتابع: "عندنا في مصر 429 كلية ومقررات الكليات النظرية في الجامعات المصرية تقوم على الحفظ والتلقين ولا تواجه الفكر المتطرف، وهناك سوء تخطيط واضح في توزيع طلاب مرحلة التعليم العالي علي الكليات".

وأكمل إبراهيم عيسي: "ليه أدخل أجزخانة ألاقي صيدلي بيقرأ قرآن بدل ما يقرأ مرجع أدوية، مردفا: "القرآن جميل وكل حاجة وبه معاني كثرة تستحق التدبر ولكن دارس الكلية العلمية يجب أن يبحث عن تطوير نفسه في مجاله".

الأزهري: حسن البنا مؤسس الإخوان انحرف عن منهج الرسول

قال الدكتور أسامة الأزهري، خلال برنامجه الحق المبين على فضائية دي ام سي أمس الجمعة إن حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان كان لديه حماس أهوج وهستيريا تصور له بضياع الإسلام والمسلمين خلال حياته منعته من تحصيل العلم الديني على أكمل وجه.

وأوضح خلال برنامجه الحق المبين أن المفتاح لفهم شخصية حسن البنا بالفعل هو في مشهد النهاية والذي وصفه أحمد حسن الباقوري في مذكراته "ثائر تحت العمامة".

وأضاف "الأزهري" : "الباقوري يقول دخلت على حسن البنا وبدأ يقص عليّ رؤيا منامية قبيل وفاته وأنه رأي الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه أبو بكر يركبان على ظهر ناقة وكان يمسك بزمامها قبل أن ينقطع الزمام ويختفي الحبل من يده ويأخذه غيره".

وتابع: "تفسير الرؤيا واضح بأن البنا انحرف عن منهج الرسول عليه الصلاة والسلام ولكن يفسرها حسن البنا بأنه لن يستطيع الوصول إلى الغاية التي يريدها بالدعوة ولكنه يصر على استكمال طريقه، فكيف يتابع في منهج انقطع عن الهدي النبوي، وكنت أظن أن هذه الرؤيا كفيلة بأن تجعل حسن البنا يعيد النظر ويقوم بمراجعة الخلل في منهجه.

واستطرد: "ولكن هذا المشهد دليل على أن حسن البنا دائمًا ما يفهم الأمر بعكسه ويناقض الفهم، فهو يقرأ القرآن فيفهم عكسه يرى الرأي الصحيح ولكنه يخرج بهذه الرؤيا بأن يستمر في دعوته، وهذا يلخص الحالة العقلية ومنهجية الفهم ليس عند حسن البنا فقط ولكن عند فصيل الإخوان بأكمله".