كشف أيمن هارون المحامى بالنقض والدستورية العليا محامى المتهم أيمن . ع (45 سنة) الملقب بخط الصعيد، عن حقائق هامةتنشر لأول مرة عن المتهم، وكذلك الكشف عن حقيقة الاتهامات والجرائم التى ارتكبها منذ بداية الأزمة التى شغلت الرأي العام.
وقال محامى المتهم: بدأت جلسات التحقيق مع المتهم فى اليوم الأول للقبض عليه وتحرير من كانوا معه داخل منزله ومازال التحقيق مستمر دون انقطاع، مع انتقال النيابة العامة إلى منزله لاستخراج جثمان زوجته المدفونة تحت مدخل سلم منزله منذ 3 أشهر والتى وجدت فى حالة تعفن شديد داخل كيس بلاستيك.
وأضاف هارون أن أحداث القضية متشابكة لأن بهاأكثر من قضية، وأشار إلي أن المتهم أيمن عبد المعبود لا يمكن أن نطلق عليهخط الفيوم لأنه لم يرتكب أي جرائم سابقة مماثلة ولكن كان متهما من قبل بأحدي جرائم النفس وأخذ عقابه قانونيا.
وأضاف هارون: المتهم أيمن تعرض لصدمة فى زوجته والأسرة كاملة، فكان متزوج من امرأة ثم تزوج بأخرىالتى قتلت، وأوضح أن المتهم قال أمام النيابة العامة أنه عقب الزواج من الزوجة الجديدة وهي مطلقة وتعولفتاتين اتصل به مجهول وقال له زوجتك تفعل شيء من العبث فى شرفك بمشاركة شقيقتها وأبناؤها، لأنه كان كثير السفر للقاهرة،وجرائم الفحشاء كانت تتم من الزوجة وأسرتها فى منزله وأثناء غيابه بالرغم من أنه أحتضن الزوجة ووالدتها وشقيقتها وابناؤها وكان ينفق عليهم ليفاجئ بأن الجميع يرتكبون هذه الجرائم فى منزله أثناء غيابه، كما أن المتهم أكد هذه الاعترافات أيضامن خلال بث مباشر على صفحته الشخصية قبل القبض عليه.
وأضاف محامى المتهم، بأن شقيقة الزوجة ونجلتها اعترفا أمام النيابة واقرا بما أقره المتهم فى اعترافاته أمام النيابة العامة، وقالوا فى تحقيقاتهما أنهما أخطئا فى حقه وارتكبا الفحشاء وارشدا على عدد كبير من المتهمين الذين كانوا يمارسون معهم الفحشاء فى منزل المتهم.
وطلب فريق الدفاع عن المتهم برئاسة أيمن هارون المحامى بالنقض والدستورية العليا ويضم حازم أيمن هارون و مروان أيمن هارونوأدهم ممدوح المحاميين بالفيوم، إخلاء سبيل المتهم وانقضاء جريمة قتلالزوجة لأن الجريمة لم يقم المتهم بارتكابها ولكن زملاؤه الثلاثة هم الذين ارتكبوا جريمة القتل.
من جانب آخر، فجر خط الفيوم مفاجأة من العيار الثقيل أمام النيابة العامة إنه عندما علمبخيانة زوجته أراد أن يؤدبها بطريقته الخاصة عن طريق أصدقاؤه الثلاثة الذين تعدوا عليها بالضرب إلى أن فارقت الحياة وأن والدة الزوجة ( حماة المتهم ) هى التى قامت بتغسيل وتكفين القتيلة نجلتها وأحضرت لها رداء من الذي يتم وضع المتوفيينبكورونا به وقامت بدفنها هى وشقيقتها ودوره انحصر فقط في إنه وقف فقط بالكشاف لينير لهم مكان الدفن، وأرشد المتهم عن المكان المدفون به جثمان زوجته بجوار سلم المنزل.
واسندت جريمة الضرب الذى أفضى إلى الموت إلى أصدقاؤه الثلاثة الذى صدر قرارا بالقبض عليهم بالفعل من قبل النيابة العامة لمركز الفيوم.
وأكد هارون، أن الفيصل الأكبر فى جريمة القتل هو تقرير الطبيب الشرعي لجثة الزوجة التى كانت فىحالة تعفن وهل يبيننوع الإصابة من عدمه والأداة المستخدمة فى القتل، وبقايا المخ أيضا لها دور كبير فى تقرير الطبيب الشرعي.
كما أكد المتهم بأن اكتشاف الجريمة جاء بعد المكالمة التليفونية، وأوضح أن نجله الطفل الصغير بالمرحلة الابتدائية الذى يحفظ القرآن الكريم أصيب بجلطة من قبل رغم أن عمره 10 سنوات، وذلك بسبب إنه يتم إعطائه المخدر لكى يفقد الوعى حتى يحلوا لهم ممارسة الدعارة حتى لا يكشف الطفل الصغير أمرهم.
وبالنسبة لجريمة قتلحماة المتهم، أكد هارون بأنها أصيبت بطلق ناري مجهول.