أمرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت، موظفيها غير الأساسيين بسفارتها لدى أديس أبابا بمغادرة إثيوبيا.
فيما أعلنت الشرطة الإثيوبية اليوم السبت نشر عدد من عناصرها في شوارع أديس أبابا بعد علمها بمخطط يستهدف تدمير العاصمة.
وقالت شرطة أديس أبابا، أنه تم إحباط مخطط كان يستهدف ضرب العاصمة الإثيوبية.
وأضافت السلطات الإثيوبية إنه تم توقيف عدد من المشتبه بهم بحوزتهم قنابل يدوية وأسلحة كانوا يخططون تدمير العاصمة.
وحض وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، كل الأطراف على إلقاء السلاح والعودة إلى الحوار، طالباً بصورة خاصة من قوات "جبهة تحرير شعب تيجراي" أن توقف "على الفور" زحفها في اتجاه العاصمة أديس أبابا، التي أجرى فيها المبعوث الخاص للقرن الإفريقي، جيفري فيلتمان، محادثات سعياً إلى الوساطة لوقف الحرب المتواصلة منذ عام.
وجاء هذا الموقف من واشنطن في وقت أعلنت فيه "جبهة تحرير شعب تيجراي" و"جيش تحرير أرومو" و7 قوى أخرى تشكيل تحالف يسمى "الجبهة المتحدة الجديدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية" ضد حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، سعياً إلى تحقيق انتقال سياسي مع اقتراب مقاتلي المعارضة من أديس أبابا.
وقال وزير الخارجية السابق والمسؤول في تيجراي، برهان جبريكريستوس، في واشنطن، "لا يوجد حد لنا"، مضيفاً: "بالتأكيد سيكون لدينا تغيير في إثيوبيا قبل أن تنهار إثيوبيا".