أرشد خط الفيوم عن مكان دفن جثمان زوجته، أمام فريق من نيابة مركز الفيوم وتم الحفر فى الحجرة التى تم دفن الزوجة بها منذ أكثر من شهر ، وعثرت النيابة على الجثمان فى حالة تعفن وتحلل تام .
وأعترف المتهم بانه قتل زوجته بمعاونة 3 أشخاص من أصدقاؤه ارشد عن أسمائهم ، وأصدرت النيابة العامة قررا بضبطهم واحضارهم على الفور للتحقيق معهم فى اتهامات خط الصعيد لهم .
كانت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية قد تمكنت من تحرير ٧ أشخاص احتجزهم مسجل خطر داخل منزله لأكثر من 24 ساعة بمحافظة الفيوم، وذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بالتصدى للجريمة بشتى صورها.
البداية عندما تلقى قطاع الأمن العام برئاسة اللواء علاء سليم مساعد وزير الداخلية بلاغ بقيامعاطل وشهرته أيمن ٤٤ سنة له معلومات جنائية باحتجاز أفراد أسرته وأحد أقاربه موظف بشركة وصديقه مالك محل هواتف محمولة داخل منزل بالفيوم.
تمكن فريق العمل برئاسة قطاع الأمن العام من التفاوض و إطلاق سراح الرهائن وتبين قيام المتهم بإحداث إصابة احدهم بعيار ناري تم نقل المصاب لمستشفى الفيوم العام.
وأمام إصرار المتهم على احتجاز باقي أفراد أسرته قامت مأمورية برئاسة قطاع الأمن العام مدعومة بمجموعات قتالية من قوات إنقاذ الرهائن بقطاع الأمن الوطني وحال اقتحام المنزل لتحرير الرهائن قام المتهم بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات فبادلته القوات بالمثل مما أدي لإصابته بعيار ناري باليد وأخر بالفخذوتم السيطرة عليه وضبطه وبحوزته أسلحة نارية عبارة عن بندقية آلية، طبنجة، بندقية خرطوش و ١٤٠طلقة مختلفة الأعيرة .
ونجحت القوات في تحرير المحتجزين وهم كل من: كريمة زوجة المتهم طالبة ١٦ سنة، وشقيقتها ١١ سنة وشقيقة زوجة المتهم ٣٣ سنة ونجلة الثالثة ٢٠ سنة ونجل المتهم ٩ سنوات.
كما عُثر على جثة والدة زوجة المتهم وبمواجهته إعترف بقيامه بإحتجاز الرهائن والتعدي عليهم بالضرب وإحداث ما بهم من إصابات لشكه فـي سلوكهم وأنه قام بقتل والدة زوجته .
تم نقل المتهم والمصابين وجثة المتوفاة لمستشفي الفيوم العام بالحراسة اللازمة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.