بدأ حياته مع الميديا من خلال استاندات كوميدية تعالج مشاكل و قضايا الصعيد بشكل ساخر و خاصة محافظة قنا التى تشهد انتشار عادات و تقاليد كثيرة بعضها إيجابي و الآخر سلبى، بجانب تقليد الممثلين و المعلقين الرياضيين ، إلى أن تمكن من تحقيق المركز الثالث على مستوى الجمهورية فى التعليق الرياضي بمسابقة إبداع التي ترعاها و تنظمها وزارة الشباب والرياضة.
الصدفة كانت سبباً فى حصول مصطفى نجار حسن على المركز الثالث فى التعليق الرياضي ، فقد كانت علاقته بالتعليق الرياضي تقليد مشاهير المعلقين ، مع الاستاندات الساخرة ، لكن إصراره على المشاركة فى مسابقة إبداع دفعه إلى إتقان التعليق الرياضي بأسلوب خاص بعيداً عن التقليد و تمكن من تحقيق المركز الثالث بجدارة.
الاستاندات الساخرة يرى مصطفى نجار حسن أنها الطريق الأفضل لمعالجة الكثير من القضايا السلبية التي يعانى منها صعيد مصر ، و أنها يمكن أن تعالج كثير من المشاكل التى تفشل المؤتمرات و القرارات فى إيجاد الحلول المناسبة لها.
مواقع التواصل الاجتماعي مازالت بوابته لعرض الفيديوهات الساخرة التى ينتجها كل فترة لمعالجة القضايا التى تشغل اهتمام المواطنين فى صعيد مصر ومركز نقاده تحديداً ، ليؤدى دوره تجاه المنطقة التي ولد وعاش فيها .
قال مصطفى نجار حسن ٢٦ سنه، خريج قسم لغة فرنسية بكلية الآداب، بدأت العمل في مجال الستاند اب كوميدي منذ وجودى فى الجامعة ، و قدمت العديد من الفقرات الكوميدية بعدد من المحافظات ، لمعالجة قضايا اجتماعية في الصعيد بشكل ساخر ومنها قضايا الثأر .
و تابع مصطفى نجار حسن ، كما تناولت بأسلوب ساخر المسلسلات التي تتحدث عن قضايا الصعيد و مدى إجادة أو سلبية المسلسل فى عرض القضايا التى يعانى منها الصعيد، كما أننى كنت حريص على تقليد الممثلين وإتقان ذلك من خلال المتابعة الدقيقة لكبار الممثلين.
وأضاف حسن ، شاركت في مهرجان إبداع التابع لوزارة الشباب و الرياضة وحصلت على المركز الثالث في مجال التعليق بعد المنافسة النهائية مع ٤ مشاركين آخرين، رغم أن رغبتى المشاركة فى مجال الاستاند آب كوميدى .
و استطرد حسن ، كنت اعتمد على تقليد مشاهير المعلقين فى البداية إلى أن تمكنت من ابتكار كاريزما خاصة فى التعليق الرياضى بعيداً عن الشخصيات التى اعتدت تقليدها ، و تمكنت فى أول منافسة من تحقيق المركز الثالث على مستوى الجمهورية.