أكدت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة، أن تنظيم الانتخابات المقررة في ليبيا خلال الأسابيع المقبلة "ضروري" لإخراج البلاد من الأزمة السياسية والأمنية التي تمر بها منذ سنوات.
وقالت الوزارة الفرنسية إن "إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية أمر ضروري للاستقرار والمصالحة السياسية في ليبيا.. وهو يتوافق مع إرادة الشعب الليبي التي عبر عنها منتدى الحوار السياسي الليبي وأيّدها مجلس الأمن الدولي"، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس".
وتحاول ليبيا تجاوز عقدا من الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.
وكان من المقرر إجراء الاقتراعين بشكل متزامن، لكن البرلمان قرر في بداية أكتوبر الفصل بينهما.
ولا تزال الانتخابات الرئاسية الليبية مقررة في 24 ديسمبر، والانتخابات التشريعية بعد شهر من ذلك.
وسبق أن أعلنت فوضية الانتخابات الليبية عن فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وبدء توزيع بطاقة الناخب في البلاد.
ودعت المفوضية الليبية جميع وسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني لحضور المؤتمر المقرر عقده بالمركز الإعلامي بالمفوضية يوم الأحد المقبل بتمام الساعة 12 ظهرا.
ويحدد الفائز في الانتخابات الرئاسية الليبية بحصوله على 50% + 1 من الأصوات خلال الجولة الأولى، فيما تعلن الجولة الثانية من الانتخابات إذا لم يحصل أي مرشح على هذه النسبة.