أشاد النائب عمرو هندي، وكيل لجنة الشئون الأفريقية، نائب المصريين بالخارج، بإطلاق المنصة المُشتركة للمهاجرين واللاجئين في مصر، لدعم الجهود الوطنية ذات الصلة بتوفير الاحتياجات الأساسية للمهاجرين واللاجئين بالتعاون مع الأمم المتحدة وشركاء التنمية.
أضاف هندي خلال تصريخاته لـ" صدى البلد" أن المنصة من شأنها توفير فرصة لتحليل احتياجات اللاجئين والمهاجرين والمجتمعات المضيفة لهم، موضحا أن الدولة المصرية من الدول التي تستقبل العديد من اللاجئين بالاضافة إلى أنها دولة مصدرة أيضا، وبالتالي هذا الأمر في غاية الأهمية للتسهيل على المواطنين.
وتابع نائب المصريين بالخارج أن هذا الأمر من شأنه تعبئة المزيد من الموارد بهدف ضمان استدامة الجهود الإنسانية وتأثيرها على المدى الطويل، مضيفا أن هذه المنصة ضمان شامل لحقوق الانسان عن طريق توفير كافة اوجه الرعاية سواء للمهاجرين أو اللاجئين.
وأضاف وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، أن مصر احتضنت جميع اللاجئين وعاملتهم بشكل جيد، موضحا انهم انخرطوا داخل المجتمع المصري ونجحوا في العيش بكرامة، ولم يقتصر الأمر على ذلك وأصبح عدد منهم يمتلك مشروعات استثمارية مهمة داخل مصر.
وشارك سامح شكري وزير الخارجية في احتفالية إطلاق المنصة المُشتركة للمهاجرين واللاجئين في مصر، لدعم الجهود الوطنية ذات الصلة بتوفير الاحتياجات الأساسية للمهاجرين واللاجئين بالتعاون مع الأمم المتحدة وشركاء التنمية.
وأقامت وزارة الخارجية، اليوم الخميس، احتفالية بمناسبة إطلاق المنصة المشتركة للهجرة واللجوء بين الحكومة المصرية والوكالات التابعة للأمم المتحدة العاملة في مجال الهجرة واللجوء، وذلك بمقرها
وتوفر مصر للاجئين وطالبي اللجوء بيئة إيجابيةً وفقا للدور الاذي تلعبه وزارة الخارجية والوكالات التابعة للأمم المتحدة العاملة في مجال الهجرة واللجوء والتي تعزز جهودها الخاصة بحشد الدعم لإتاحة السبل للوصول إلى إجراءات طلب اللجوء الآمنة.
ووفقًا لإحصائيات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، فى 31 ديسمبر من عام 2020، وصل عدد اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين لدى المفوضية في مصر إلى 259,292 شخص؛ من بينهم 4,051 طفلاً من الأطفال غير المصحوبين أو المنفصلين عن ذويهم.
ويمثل السوريون 50% من اللاجئين المسجلين، وغالبية الـ50% المتبقية من إريتريا وإثيوبيا والعراق والصومال والسودان وجنوب السودان واليمن.