الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إراقة الدماء.. بريطانيا تعلق علي الأوضاع السيئة في إثيوبيا

بريطانيا تدعو لتجنب
بريطانيا تدعو لتجنب إراقة الدماء في إثيوبيا

دعت بريطانيا إلى وقف إطلاق النار في إثيوبيا، مشددة على أهمية العودة للمفاوضات بين أطراف الصراع لإحلال الاستقرار في البلاد.

 

وقالت وزير الخارجية البريطانية ليز تروس، في تغريدة على تويتر، إنها تحدثت مع نائب رئيس الوزراء وزير خارجية إثيوبيا ديميكي ميكونين.

وأضافت الوزيرة البريطانية أنها شددت خلال الاتصال على أنه لا يوجد حل عسكري للنزاع في إثيوبيا، وأن المفاوضات ضرورية لتجنب إراقة الدماء وإحلال سلام شامل.

 

وأكدت تروس أنه يجب على أطراف النزاع في إثيوبيا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.

يأتي ذلك بينما يدخل الصراع في إثيوبيا مرحلة جديدة، حيث انضمت قوات تيجراي لى جماعات مسلحة ومعارضة أخرى في تحالف ضد رئيس الوزراء آبي أحمد للسعي إلى فترة انتقال سياسي بعد عام من الحرب المدمرة.

ويشمل التوقيع على إنشاء التحالف الجديد، والذي جرى في واشنطن، الجمعة، قوات تيجراي، التي تقاتل القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة، بالإضافة إلى جيش تحرير أورومو، الذي يقاتل الآن إلى جانب قوات تيجراي، و7 مجموعات أخرى من جميع أنحاء البلاد.

فيما دعا الجيش الإثيوبي اليوم الجمعة العسكريين السابقين إلى إعادة الانضمام لصفوفه في الحرب ضد القوات المتمردة التي تواصل تقدمها من الشمال نحو العاصمة أديس أبابا.

جاء ذلك بعدما أعلنت جبهة تحرير شعب تيجراي قدرتها على السيطرة على العاصمة أديس أبابا في غضون أشهر إن لم تكن أسابيع.

كما أعلن جيش تحرير أورومو، المتحالف مع جبهة تحرير شعب تيجراي في إثيوبيا، أن الاستيلاء على العاصمة أديس أبابا بات قريبا جدا ومسألة أشهر إن لم يكن أسابيع.

ونقلت وكالة فرانس برس، عن جيش تحرير أورومو تأكيده بأن مقاتليه دخلوا إلى عدة مدن في جنوب كومبولشا بينها كيميسي على بعد 320 كيلومترا من العاصمة الإثيوبية.

وقال المتحدث باسم جيش أورومو، أودا طربي، إنه "اذا استمرت الأمور على الوتيرة الحالية فسيكون دخول العاصمة وقتها مسألة أشهر إن لم يكن أسابيع".

من جانبه، تعهد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في الذكرى السنوية الأولى على اندلاع حرب تيجراي، بدفن أعداء الحكومة، محذرا من تكرار سيناريو سوريا وليبيا في بلاده.