وجه الوزير اللبناني السابق أشرف ريفي نداءا عاجلا بضرورة رحيل النظام الحاكم الحالي وعلى رأسه الرئيس ميشال عون.
كما بعث في تصريحات صحفية برسالة إلى رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي حيث قال : نحن نقدّر عالياً موقفكم الأخير، لكن تقديرنا مشروط بتحقيق النتائج في القضايا التي تخص لبنان واللبنانيين.
وذكر أن من أهم قضايا اللبنانيين هي تطبيق فعلي لإعادة الروابط مع العالم العربي والابتعاد عن محور الشر المحور الإيراني وتطبيق العدالة، في كل الجرائم، وعلى رأسها جريمة العصر، جريمة المرفأ، وجريمة الاعتداء على أهلنا في خلدة وأهلنا في فرن الشباك وعين الرمانة وعلى أهلنا في قبرشمون وشويا وكذا إغلاق معسكرات تدريب الحوثيين في لبنان.
وشدد أيضا علي ضرورة إغلاق تلفزيون الحوثيين المجرمين (تلفزيون المسيرة) الذي يبث في معقل “حزب الله” و إغلاق مصانع المخدرات والسموم من كبتاغون وغيرها التي أُقيمت في البقاع وعلى الحدود اللبنانية – السورية بجانب سحب كل مجرمي “حزب الله” الذين يشاركون في الاعتداءات على الشعوب العربية في العراق، سوريا، واليمن وغيرها.
وأكد علي أهمية تطبيق استراتيجية تنفيذ كل القضايا الهامة التي تعيد لبنان ليكون وطناً هانئاً، مستقراً يؤمن العيش الآمن والكريم لأبنائه ومنها: إعادة أموال المودعين المنهوبة، وإعادة أموال الخزينة اللبنانية المسروقة وحماية القطاعات المنتجة من التدمير الممنهج وتطبيق مشروع البطاقات التمويلية للعائلات المحتاجة على ألا يقل الدعم للعائلة عن 300$ أميركي فعلي في الشهر وتصحيح أجور الموظفين والعاملين في القطاع الخاص الخ”.
وتوجّه الى الرئيس عون، قائلاً، “نشك أن يماشيكم حزب الله في أي من هذه القضايا وهو يريد أن يجعل منكم كما أسلافكم، شهود زور على هيمنته على الوطن وتطبيق استراتيجيته الإيرانية، وها هم وزراؤه يعطلون حكومتكم للإطاحة بالعدالة والأجدى بكم والأحرى بكم أن تستقيلوا أنتم ووزراؤكم من هذه الحكومة تحت عنوان، الإصرار على العدالة وحماية المحقق العدلي البطل طارق البيطار”.
وأردف، “نخشى دولة الرئيس أن تنتهي قضية العدالة باستقالة وزير الإعلام جورج قرداحي، مقابل الإطاحة بالمحقق العدلي بانفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار وعندها تتحملون مسؤولية تاريخية، مضيفاً “إستقل يا دولة الرئيس فأنت رئيس حكومة معطلة ومنزوعة الصلاحيات ومسلوبة القرار إستقل يا دولة الرئيس فلم يعد البلد يحتاج إلى حكومات “حزب الله” غير المقنعة. إستقل يا دولة الرئيس، فتحت عباءة حكومتك يمارس “حزب الله” فائض القوة على اللبنانيين، في الطيونة، وقبلها في خلدة وشويّا وقبلها في قبرشمون وقبلها في بيروت والشويفات والجبل. وتحت عباءة حكومتك، يمارس فائض التبعية لإيران في اليمن والعراق وسوريا، ولبنان يدفع الثمن. إستقل يا دولة الرئيس فالحكمة تقتضي الإتعاظ من تجارب المساكنة مع السلاح. ألستَ أنت القائل لحزب الله اليد الطولى في لبنان؟”.
وأشار الى أنها “هي اليد الطولى تقضي على مهمتك قبل أن تبدأ ها هي اليد الطولى بستار حكومتك تهدد الأمن القومي لدول الخليج العربي ، وتضع لبنان في أسوأ عزلة عرفها في تاريخه. إستقل يا دولة الرئيس فالشعب اللبناني الذي يرفض وصاية إيران، يرفض ويُصر على أن تكون هويتهُ لبنانية عربية.
وقال : نحنُ لبنانيون عرب ولا يمكن أن نكون فرساً ولا يمكن أن نخضع لسلاحهم مهما بلغت قوتهم. لقد خبِرناهم ونعرف أن قوتهم وهمٌ صنعهُ ضعفنا. بوحدتنا سننتصر بإذن الله وسنعيدُ وصل لبناننا بأشقائه العرب وبأصدقائه في العالم الغربي الحر”.
ولفت قائلا : لا يمكن أن يتنكر أحرار لبنان والشرفاء فيه لأشقائهم العرب. وهنا، ومن هذه المدينة الغالية طرابلس، نرى من واجبنا أن نوجه تحية كبرى إلى دول الخليج العربي، إلى أشقائنا في المملكة العربية السعودية وفي دولة الإمارات العربية المتحدة وفي دولة الكويت ومملكة البحرين وبقية الدول الخليجية والدول العربية”.