EN
تسببت عاصفة شديدة مدمرة منذ حوالي 8000 عام في حدوث تسونامي بارتفاع 65 قدمًا نحو ساحل ما يعرف الآن باسم اسكتلندا مما أغرق جزء كبير منها، ومن المتوقع أن تكون المملكة المتحدة في مواجهة تسونامي أعنف وأقوى من ذي قبل خلال الفترة المقبلة.
وأثر ذلك على طول امتداد 370 ميلاً من الساحل الشمالي والشرقي لاسكتلندا ، مع وصول المياه والحطام إلى ثمانية عشر ميلاً في الداخل، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.
تعتبر موجة الدمار أكبر كارثة طبيعية تضرب المملكة المتحدة البريطانية في آخر 11000 عام، ومن المتوقع أن تقع مثل هذه العاصفة مرة أخرى، ومع وجود عدد سكان اليوم ومستويات سطح البحر ، يمكن لحدث مماثل اليوم أن يتسبب في دمار واسع النطاق في المناطق الساحلية في أربروث وستونهافن وأبردين وإنفيرنيس وويك ومونتروز.
لكن العلماء يقولون الآن إن تسونامي ، الناجم عن الانهيار الأرضي تحت سطح البحر في منطقة تسمى Storegga قبالة الساحل النرويجي ، ربما لم يكن حدثًا لمرة واحدة.
وجد باحثون في جامعة دندي في اسكتلندا دليلاً على حدوث موجتين تسونامي إضافيين ، ارتفاع كل منهما 40 قدمًا على الأقل ، بعد آلاف السنين من انزلاق ستوريجا.
وقال البروفيسور ديفيد تابين من هيئة المسح الجيولوجي البريطانية لبي بي سي إن موجات التسونامي: "القادمة أكثر خطورة بكثير مما كنا نعتقد في السابق، ولذا فإن ما نحاول القيام به الآن هو تحديده بشكل أفضل".
