أصبحت بريطانيا، اليوم الخميس، أول دولة في العالم توافق على تغيير قواعد مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفي-19)، بعدما وافقت على التصريح باستخدام اول دواء في العالم لعلاج مرضى كورونا.
ووفقا لوكالة رويترز، هذا الدواء عبارة عن مضاد للفيروسات تم تحديده بالاشتراك مع شركة ميرك ومقرها الولايات المتحدة (MRK.N) والدنماركي أصله (بايوثيرابيوتكس) في محاولة للسيطرة على تفشي الوباء.
فيما أوصت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية (MHRA) باستخدام عقار مولنوبيرافير ، للأشخاص المصابون بــ كوفيد- 19 بدرجة خفيفة إلى متوسطة، وهو ذو خطر جانبي واحد للمصابين بأمراض مزمنة مثل السمنة ومرض السكري المتقدم في السن وأمراض القلب.
وقال المسؤول عن تداول الدواء، أنه سيتم إعطاؤه في أقرب وقت ممكن بعد اختبار كوفيد - 19 الإيجابي لعدد من المرضى الخاضعين للتجارب السريرية وفي غضون خمسة أيام من ظهور الأعراض.
يُعد الدواء أول علاج مضاد للفيروسات عن طريق الفم لـ كوفيد - 19، وسينتشر على نطاق واسع في المجتمع، وسوف يجتمع مستشارو الولايات المتحدة هذا الشهر للتصويت على ما إذا كان ينبغي استخدام مولنوبيرافير.
كانت قد ركزت العلاجات لمواجهة الوباء، الذي أودى بحياة أكثر من 5.2 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، بشكل أساسي حتى الآن على اللقاحات، والخيار الآخر للعلاج كان عقار "ريمسيفير" المضاد للفيروسات وديكساميثازون الستيرويد العام ولا يتم وصفهم للمريض إلا بعد دخوله المستشفى.
وتمت تجربة الدواء الجديد من قبل عدد من المستشفيات، منذ أن أظهرت البيانات الشهر الماضي أنه يمكن أن يقلل فرص الوفاة أو العلاج إلى النصف لأولئك الأكثر عرضة لخطر الإصابة بـ كوفيد-19 بأعراض شديدة.