دخلت مدمرة تابعة لـ القوات البحرية الأمريكية إلي البحر الأسود بالقرب من شبة جزيرة القرم، اليوم الخميس، في إطار مناورات لـ حلف الناتو، ولقيت ترحيبا حارا من أوكرانيا، ولكن البحرية الروسية قامت بمراقبتها وتتبعها.
ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، قالت البحرية الأمريكية إن المدمرة “ماونت ويتني” دخلت البحر الأسود لإجراء مناورات بحرية مع حلفاء الناتو.
ويعد البحر الأسود، ولا سيما المنطقة القريبة من شبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا من أوكرانيا في عام 2014، منطقة أمنية حساسة بالنسبة لموسكو.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن “قوات ووسائل أسطول البحر الأسود بدأت في مراقبة تحركات المدمرة الأمريكية ماونت ويتني”.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الاثنين الماضي، إن القوات الروسية ستكون قادرة على مراقبة “ماونت ويتني” 'من خلال مناظير و ستكون في مرمى أنظمتها الدفاعية.
وتشكو روسيا، التي قطعت العلاقات مع الناتو الشهر الماضي، مرارًا وتكرارًا من نشاط الحلف بالقرب من حدودها أو فيما تعتبره مجال نفوذها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
وقال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، على تويتر: “مرحبًا، “ماونت ويتني” لقد دعت أوكرانيا وتدعم بقوة وجود أمريكا وحلف شمال الأطلسي في المنطقة”.
وقال: “18400 طن إضافية من الدبلوماسية تساعد بالتأكيد في تحقيق هذا الهدف”.
وتزامن تحرك المدمرة الأمريكية في البحر الأسود، مع يوم الوحدة الوطنية، وهو يوم عطلة رسمية في روسيا احتفل بها بوتين بالسفر إلى شبه جزيرة القرم وإلقاء خطاب قال فيه إنها الآن إلى الأبد تحت حكم روسيا، مما أثار احتجاجًا حادًا من أوكرانيا.