أفادت وكالة رويترز للأنباء، اليوم الخميس، عن وصول المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي، جفري فيلتمان، إلي عاصمة إثيوبيا، أديس أبابا، لمحاولة وقف العمليات العسكرية وبدء محادثات وقف إطلاق النار.
وفي سياق متصل، طالبتوزارة الخارجية الأمريكية،أمس الاربعاء، إثيوبياوجبهة تحرير شعب تيجراي والقوات الإريترية، بوقف القتال، وبدء المفاوضات فورا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إنه يجب ضمان حق الوصول إلى المساعدات الإنسانية لـ إقليم تيجراي، لحاجتهم الضرورية لذلك.
وأضاف: "على القوات الإريترية أن تنسحب من الأراضي الإثيوبية لأنها ساهمت في زعزعة الاستقرار".
وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أنه لا يجب علي حكومة أبي أحمد أن تعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى إقليم تيجراي، وإلا سترد أمريكا بقوة علي منتهكي حقوق الإنسان.
وفي وقت سابق، أعلن جيش تحرير أورومو، المتحالف مع جبهة تحرير شعب تيجراي في إثيوبيا، أن الاستيلاء على العاصمة أديس أبابا بات قريبا جدا ومسألة أشهر إن لم يكن أسابيع.
كما دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، إلى وقف فوري لإطلاق النار في إثيوبيا، مطالبًا أطراف الصراع بالتفاوض والحوار.
وأكد مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والسياسة الخارجية جوزيب بوريل، في بيان أصدره اليوم الخميس، أن توسع النزاع الذي اندلع قبل عام في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا تسبب في نشوب أزمة إنسانية مدمرة وتقويض وحدة واستقرار البلاد وأثر على المنطقة بأكملها.