الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أشخاص ليس لهم أجر رغم حضورهم صلاة الجمعة.. احذر أن تكون منهم

أشخاص ليس لهم أجر
أشخاص ليس لهم أجر رغم حضورهم صلاة الجمعة

يقع بعض المصلين في أخطاء خلال حضور صلاة الجمعة، وقد ثبتت فرضيّة صلاة الجمعة بالكتاب والسُّنة، فقد قال تعالى: «فَاسْعَوا إلى ذِكْر الله»، والأمر بالسّعي إلى الشيء لا يكون إلا لوجوبه، والأمر بترك البيع المُباح لأجله دليل على وجوبه أيضًا.

 

وقال الداعية الإسلامي رمضان عبد الرازق، إن نبينا صلى الله عليه وسلم، قسم الأشخاص الذين يحضرون لصلاة الجمعة إلى ثلاثة أقسام.

 

وأضاف عبد الرازق خلال فيديو عبر صفحته على فيس بوك، أن هناك قسما من الناس ليس له أجر، وقسم يأتي لصلاة الجمعة لمصلحة معينة، وقسم ثالث وهو صاحب الأجر العظيم.

 

وتابع رمضان عبد الرازق أنه روى أبو داود فى سننه من حديث عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “يحضر الجمعة ثلاثة رجلٌ حضرَها يلغو وهو حظه منها، ورجلٌ حضرها يدعو فهو رجلٌ دعا اللهَ عزَّ وجلَّ إن شاء أعطاه وإن شاء منَعَه، ورجلٌ حضرها بإنصاتٍ وسكوتٍ ولم يتخطَّ رقبةَ مسلمٍ ولم يؤذِ أحدًا فكانت له مغفرة للذنوب وزيادة ثلاثة أيام”، أى كانت كفارة لما بينها للجمعة التي تليها وزيادة  ثلاثة أيام، ذلك لأن الحسنة بعشرة أمثالها.

 

ونوه الداعية الإسلامي أن الجمعة عيد في الأرض والسماء، وسبب في غفران الكثير من الذنوب، ومن  أعظم ما يتقرب به العبد إلى الله عز وجل.

وأشار إلى أنه من الواجب على الإنسان عندما يحضر الجمعة أن يحضرها بإنصات وفى منتهى زينته ونظافته ورائحته الطيبة، ويكون جالسا في خشوع لله رب العالمين.

 

وأوضح أن الثلاثة أقسام التي ذكرها النبي في الحديث، هى كالتالي:

الأول: شخص جاء للجمعة يلغو، فيجلس فى المسجد والخطيب على المنبر وهو يمسك الموبايل يلعب فيه إلى أن ينتهى الشيخ، أو آخر يجلس فى السيارة  إلى أن تقام الصلاة، أو يجلس فى منزله إلى أن تقام الصلاة، فوصفهم الداعية بـ "كبار الزوار أتوا ليقصوا الشريط"، فهذا حظه منها، ومن يلغو فلا جمعة له.

 

النوع التانى: شخص حضر الجمعة ليدعو، بمعنى هو جالس فى المسجد والإمام على المنبر ولكن هو فى وادٍ والإمام في واد آخر، فهو يدعو الله ولا يسمع الإمام، فهذا إن شاء أعطاه الله وإن شاء منعه.

 

والثالث: رجل اغتسل وتعطر وأتى بخشوع وجلس فى إنصات وسكون ولم يؤذِ أحدا، ولم يتخطى رقبة الناس، فهذا الرجل يجعل الله له الجمعة كفارة لما بينها وبين الجمعة التى بعدها وزيادة 3 أيام، لأن 7 أيام ما بين الجمعتين وثلاثة أيام عشرة، والحسنة بعشر أمثالها، فجاء بحسنة وأدى الصلاة بإنصات وخشوع فسبحانه وتعالى يغفر له ذنوب 10 أيام.

 

وذكر الداعية الإسلامي أن المشترك بين الثلاثة “الحضور والعملية والإنصات”.

 

وأكد أن المطلوب ممن يحضر الجمعة عدة أمور، وهي:

1- الحرص على صلاة الجمعة.

2- الحرص على الانصات والخشوع. 

3- الحرص على عدم اللهو واللغو والإمام على المنبر.

4- الحرص على العمل الصالح.