استقبل سامح شكري وزير الخارجية اليوم الخميس، المبعوث الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، لبحث سُبل الدفع قُدمًا بمسار السلام، والتأكيد على موقف مصر الثابت من مساندة القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وفي مايو الماضى، أكد المبعوث الأممى الخاص لعملية السلام فى الشرق الأوسط لـ الوزير شكري، خلال اتصال هاتفي، حرصه على إجراء الاتصال قُبيل مشاركته فى جلسة مشاورات لمجلس الأمن تتناول التطورات الخطيرة فى القدس والأراضى الفلسطينية، وأطلع وينسلاند حينها شكري على اتصالاته مع الجانب الإسرائيلى لضبط الوضع فى القدس وفى المسجد الأقصى والسماح للمصلين بممارسة شعائرهم الدينية فى المسجد بحرية فى هذه الأيام المباركة، واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المسجد والمقدسات فى المدينة.
وأكد شكرى لـ وينسلاند، سابقا، مسئولية حكومة إسرائيل فى تأمين الوضع فى القدس وعدم خروجه عن السيطرة.
كما عرض وزير الخارجية اتصالات مصر المكثفة، وموقفها الرافض للممارسات الموجهة للمصلين والذى تم إبلاغه للجانب الإسرائيلي؛ فضلًا عن التحركات العربية.