سعت المملكة العربية السعودية إلى اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا المستجد بما ذلك تحصين مواطنيها بلقاح كورونا، حيث نجحت المملكة العربية في تحصين أكبر عدد ممكن من المواطنين، ولكن كم وصلت نسبة التحصين بجرعتين من لقاح كورونا بالسعودية ؟.
كم وصلت نسبة التحصين بجرعتين من لقاح كورونا بالسعودية ؟
وصلت نسبة التحصين بجرعتين من لقاح كورونا بالسعودية وفق ما أعلنه فهد بن عبدالرحمن الجلاجل وزير الصحة السعودي إلى نسبة ٧٠٪ من التحصين بجرعتين من لقاح كورونا، كما أكد وزير الصحة السعودي على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية الملائمة لهذه المرحلة وعدم التهاون في تطبيقها.
وأوضح فهد بن عبدالرحمن الجلاجل إن دعم القيادة كان درعا في مواجهة جائحة كورونا، مطالبا الجميع الالتزام بالإجراءات الاحترازية الملائمة لهذه المرحلة وعدم التهاون في تطبيقه، كما شدد على أهمية التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية الملائمة لهذه المرحلة وعدم التهاون في تطبيقها.
نسبة التحصين بجرعتين من لقاح كورونا بالسعودية
من جانبها أجازت الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية شمول الفئة العمرية التي يسمح لها بتلقي لقاح "فايزر" (BNT162b2) لتشمل الفئات العمرية من 5 - 11 عامًا في المملكة، بعد أن تقدمت شركة فايزر بطلب الموافقة والاعتماد من قبل الهيئة، لتتمكن بعد ذلك الجهات الصحية في المملكة من استخدامه لدى الأفراد الذين تبلغ أعمارهم خمسة أعوام فما فوق.
وجاء قرار موافقة "الهيئة" على شمول الفئات العمرية المستهدفة باللقاح استنادًا على البيانات التي قدمتها الشركة وبينت أن اللقاح قد استوفى المتطلبات التنظيمية الخاصة، إذ تضمنت الدراسات السريرية والتقارير العملية لتقييم فاعلية وسلامة اللقاح لهذه الفئة العمرية.
وكانت "الغذاء والدواء" وافقت على تسجيل لقاح "فايزر" في المملكة العربية السعودية بتاريخ 25 ربيع الآخر 1442هـ الموافق 10 ديسمبر 2020، بعد أن تقدمت شركة "فايزر" لطلب الموافقة على تسجيله، لتتمكن بعد ذلك الجهات الصحية في المملكة من استيراد اللقاح واستخدامه.
أما تطبيق توكلنا أوضح في رد على أحد الاستفسارات إنه في حال عدم تلقي الجرعة الثانية خلال الفترة المحددة 90 يوم من الجرعة الأولى، سيتم تحديث الحالة الصحية الى( غير محصن)، وفي حال تم تلقي الجرعة الثانية واعتمادها داخل المملكة سيتم تحديث الحالة الصحية الى ( محصن).
أما في صحيفة الوئام أعلن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية أنه؛ بناءً على ما رفعته الجهات الصحية المختصة بشأن تعريفات الأماكن العامة وضوابطها الصحية، فإنه يقصد بالأماكن المفتوحة تلك الأماكن غير المغطاة وغير المحاطة بحدود، مثل الحدائق العامة، وأرصفة المشاة (مسارات المشي)، التي تكون مفتوحة للجميع، دون اشتراطات أو ترتيبات دخول من جهة منظمة أو مشرفة، ولا يشمل ذلك الملاعب الرياضية، والفعاليات والمناسبات الكبيرة ونحوها، التي تكون مخصصة لاستضافة 500 شخص في الوقت ذاته فأكثر، بصرف النظر عن عدد الحضور الفعلي، حيث يجب الالتزام بارتداء الكمَّامة، أثناء الحضور في تلك الأماكن والمناسبات والفعاليات ونحوها.
ودعا المصدر جميع المواطنين والمقيمين الذين مضى ستة أشهر على اكتمال تلقيهم التحصين بجرعتيْن، إلى المسارعة بالحصول على الجرعة التنشيطية (المُعَزِّزَة)، وذلك بهدف تعزيز مناعة المجتمع.
وأكد المصدر أن على جميع منظمي الأنشطة ضرورة التحقق عبر تطبيق “توكلنا”، من الحالة الصحية لمرتادي تلك الأنشطة.
وجدَّد التأكيد على استمرار تطبيق الإجراءات الاحترازية كافة، بما فيها لبس الكمَّامة، والتباعد في الأماكن التي لا يتم التحقق فيها من حالة التحصين؛ مثل المساجد، وأسواق النفع العام، مثل أسواق الخضراوات والمواشي، وأسواق السمك والمسالخ، وكذلك المحلات التجارية الصغيرة مثل الكهربائية ومحلات النجارة والسباكة وورش السيارات، والممرات والساحات المكشوفة للمجمعات التجارية، وما في حكمها.