تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق سؤالا تقول صاحبته: “هل يجوز قراءة القرآن بملابس المنزل الخفيفة ودون تغطية الرأس؟”.
هل يجوز قراءة القرآن بملابس المنزل الخفيفة ودون تغطية الرأس
وأجاب الدكتور علي جمعة عن السؤال قائلا: إنه يجوز لك أن تقرأي القرآن كيفما اتفق، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ القرآن على كل حال سواء كان جالسا أو ماشيا أو مستلقيا وهكذا.
وأضاف علي جمعة خلال برنامج “والله أعلم” المذاع على فضائية cbc ، أن الحالة الوحيدة التى كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يقرأ القرآن فيها وهو جنب.
واستطرد موجها كلامه للسائلة: لذلك فإنه يجوز لك أن تقرأي القرآن على كل حال إلا في حالة الجنابة، وما تفعليه سليم 100% واقرأي القرآن كما اتفق ولا تعطلي نفسك.
هل يجوز قراءة القرآن أثناء الاستلقاء على الفراش
هل يجوز للإنسان قراءة القرأن وهو مُستلقٍ على الفراش .. ورد الى دار الإفتاء العديد من الاسئلة حول حالات الأشخاص أثناء الذكر وقراءة القرأن ،ورد سؤال يقول صاحبه"هل يجوز للإنسان قراءة القرأن وهو مستلقي على الفراش".
ومن جانبه أكد الدكتور محمود شلبى أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال رده على سؤال" هل يجوز للإنسان قراءة القرأن وهو مستلقي على الفراش" انه امر جائز شرعا لان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يذكر الله في كل حالاته الا إذا كان على جنابه
وأوضح أنه يجوز للإنسان ان يقرأ القرأن ويذكر الله في جميع أحواله سواء كان قائما او قاعدا او نائما وذلك لقوله تعالى «الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ » منوه الى انه يستحب قراءة القرأن والشخص على وضوء
هل يجوز قراءة القرآن بملابس قصيرة كاشفة للعورة؟
هل تجوز قراءة القرآن بالشورت أو ملابس قصيرة كاشفة للعورة؟ سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فيديو منشور له عبر قناة دار الإفتاء على “يوتيوب”.
وأجاب ممدوح، قائلًا:إنه يجوز قراءة القرآن في المنزل من شخص يرتدي شورت قصير، تصح ولا حرج فيها وإن كان هذا خلاف الأدب.
وأضاف أمين الفتوى، أن عورة الرجل من السرة إلى الركبة، مشيرا إلى أنه يجب ستر الركبة حتى لا يكشف شيءٌ من عورة الإنسان.
وأشار إلى أنه بالنسبة للصلاة بالشورت، فإن الركبة تحتاج إلى السترة أثناء الصلاة، ولو الثوب تحت الركبتين الصلاة صحيحة لكن يشترط تطويل البنطلون بحيث تغطي الركبتين.
وأوضح أن الواجب ستر ما بين السرة والركبة وأن الفخذ عورة، فلا يجوز للمسلم أن يصلي مكشوف الفخذ، بل يجب أن يستر الفخذ وما تحت السرة.
وتابع: "ما رواه الإمام أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "غطِّ فخذك فإن فخذ الرجل من عورته" وهو صحيح".