وافق الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على تنظيم تدريبا لمعلمي المدارس الخاصة العربي واللغات وكذلك معلمي المدارس التابعة لـ المعاهد القومية ومعلمي المدارس الدولية لمواد الهوية القومية.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن تدريبات معلمي المدارس الخاصة العربي واللغات وكذلك معلمي المدارس التابعة للمعاهد القومية ومعلمي المدارس الدولية لمواد الهوية القومية، ستكون بقاعات الفيديو كونفرانس بالإدارات والمديريات التعليمية يومي الأحد والإثنين 7 و 8 نوفمبر 2021 لمعلمي الرياضيات والعلوم.
وأكد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ، أنه خلال السنوات الثلاث الماضية استطاع مركز تطوير المناهج الاستفادة من الخبرات والشراكات الدولية فى توطين مزيد من الخبرات بالمركز، وتعزيز قدرات كوادره، الذين أصبحوا قادرين على تأليف وتحرير وتطوير المناهج فى جميع التخصصات على أعلى مستوى ووفقًا للمعايير الدولية.
وأضاف وزير التربية والتعليم: أنه يمكن القول بأن مصر أصبح لديها ليس فقط مركز مناهج وطنى وإنما بها مركز إقليمى لتطوير المناهج بما يخدم أيضًا احتياجات الدول الصديقة.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أنه بالتزامن مع تطوير المناهج، يتم أيضًا العمل على برامج تأهيل وتدريب شاملة للمعلمين على تدريس المناهج الجديدة.
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الحصول على تعليم جيد لجميع فئات المجتمع ودون تمييز من أهم حقوق الإنسان.
وقالت وزارة التربية والتعليم، إنه لتحقيق هذا من التعليم 2.0 شرعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في تطوير المناهج من مرحلة رياض الأطفال بمستوييها الأول والثاني ووصل حالياً إلى الصف الرابع الابتدائي علي مستوي بناء المواد التعليمية (الكتب وأدلة المعلم) وإلى الصف السادس على مستوى بناء أطر المناهج، ويستهدف هذا التطوير كل مراحل التعليم قبل الجامعي.
وأضافت وزارة التربية والتعليم: “يتم تطبيق هذه المناهج المطورة علي نطاق جمهورية مصر العربية لجميع المدارس الحكومية والخاصة”.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم أن المناهج المطورة مناهج وثيقة الصلة بتحديات القرن الحادي والعشرين؛ تستهدف المواطنة من خلال إعادة بناء المصري القادر علي التفكير والابتكار ، وحيث يتم تغيير الطريقة التي يتعلم بها الطلاب ويتم تقييمهم من خلالها، و تلعب التكنولوجيا دورًا رئيسيًا في عمليتي التعليم والتعلم ، وكانت كذلك من أهداف التعليم 2.0 تخريج متعلم مفكر مبدع، مستمراً في التعليم والتعلم ولديه قدرات تنافسية، مؤمنا بقيم العمل، ومن ثم تم تحديد ثلاثة ركائز أساسية لبناء هذه المناهج وهي: المهارات الحياتية، والقيم الداعمة وثالثهما القضايا التحديات التي يواجهها المتعلم محليًا وعالميًا.