EN 
لا تزال واقعة سفاح الإسماعيلية، مرتكب جريمة حادث الإسماعيلية، مسيطرة على قائمة الكلمات الأكثر بحثا على مواقع التواصل الإجتماعي، بعدما أصدرت النيابة العامة، بيانا تفصيليا عن الحادث، قالت فيه إنها أمرت بحبس المتهم لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجري معه، وفحص حالته النفسية والعقلية، بعدما ظهر أمام النايبة بشكل متزن نفسيا.
وأوضحت التحقيقات أن سفاح الإسماعيلية الذي ظهر في مقاطع الفيديو المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اعتاد تعاطي المواد المخدرة، وبدأت الجريمة بحديث لمدة دقائق مع المجني عليه، وانتهى بارتكاب الواقعة، التي حازت اهتمام الملايين بسبب بشاعتها.
فاطمة الزهراء تثير الجدل
وأثارت الكاتبة والفيديو بلوجر "فاطمة الزهراء" الجدل على صفحات التواصل الإجتماعي بعد نشرها لمقطع فيديو على صفحتها الشخصية تشرح فيه تأثير المواد المخدرة على العقل، كما روت فيه شهادت بعض الشهود لتفاصيل الواقعة، حيث استنتجت فاطمة من اليوم الاول للجريمة عدم ارتباطها بوقائع شرف..لكنها المخدرات.
وفي شرحها لمدى تاثير المواد المخدرة على العقل، وخاصة مخدر "الشابو" قالت الكاتبة الفيديو بلوجر " فاطمة الزهراء"، في حوارها مع موقع صدى البلد:
" يصل تاثير الشابو على المخ لدرجة الهلاوس ولا يتمكن العقل من التمييز او السيطرة على الاحداث او اتخاذ قرارات سليمة"
عم اسماعيل والساطور
وأضافت فاطمة "تعاطفت مع عم إسماعيل كثيرا الراجل الجدع اللي حاول ردع المجرم باستخدام العجلة لكنه تلقى ضربات بالسكين وتم نقله للمستشفى، وابهرني ثباته في محاولة منه لإنقاذ المجني عليه في مواجهة قاتل يحمل ساطور"
"لا اتوقع ابدا احتمالية ارتباط المجني عليه بعلاقة غير شرعية باهل الجاني، لكنه تأثير المخدر ما يجعل الشخص في حالة هياج، بدليل محاولة الجاني إصابة كل من اقرب منه بلا تفرقة بينهم"
هل تصرف المواطنين سلبي؟
وفيما يخص عدم تحرك المواطنين المحيطين بالواقعة قالت " الناس مكنوش متخيلين الأمر هايوصل لمرحلة الدبح خالص، وفعلا كانوا المفروض يتحركوا ولكن بحذر، لكن الأكيد بالنسبالهم كان الموضوع مرعب خاصة لوجود "ساطور" في يد شخص متحفز لفعل اي شئ في اللحظة دي"
وكانت فاطمة الزهراء قد نشرت فيديو توضح فيه بعض الملابسات التي رواها لها شهود عيانن لكنها قوبلت بوابل من الإنتقادات في تعليقات على الفيديو وتضارب بين المتابعين اثار الجدل لساعات طويلة قبل ان تكشف النيابة المعطيات النهائية للواقعة.
ولازالت قضية سفاح الإسماعيلية تسيطر على اهتمامات الرأي العام في مصر، عقب إلقاء القبض على الفاتل " دبور " ومباشرة النيابة العامة إجراءاتها لكشف الملابسات كاملة.
وكان المتهم في الواقعة قد أقدم على ذبح شخص وفصل رأسه عن جسده، والسير بها في شوارع المدينة وسط حالة من لرعب والفزع بين الأهالي.
وكان فريق من النيابة العامة، اصطحب "دبور " المتهم بذبح شخص وفصل رأسه عن جسده، خلال دقائق من ارتكاب الواقعة، إلى مسرح الجريمة لإعادة تمثيل الواقعة.
جاء ذلك في حضور القيادات الأمنية ورجال النيابة العامة، حيث قام بتمثيل الجريمة بشكل كامل، بعد استماع النيابة العامة، لأقواله وأقوال شهود عيان الواقعة.
ووفقًا لاعترافات القاتل أمام النيابة، بحسب مصادر، فقد ظهر المتهم في حالة من اللاوعي والذهول التام، بينما لم ينكر الجريمة واعترف تفصيليًا بما حدث.
وفي حالة من الذهول، ردد القاتل "دبور" عبارة ( هو فيه ايه ) بشكل متكرر أمام النيابة أثناء استجوابة بين كل حين والآخر.
