EN
كشف السيناتور الجمهوري تيد كروز عن ضغوط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدد والديمقراطيين في مجلس الشيوخ للضغط على مصر من أجل الإفراج عن "متطرفين" من جماعة الإخوان الإرهابية، في حين يحاولون إخفاء تلك الحقيقة عن الأمريكيين.
وقال السيناتور الجمهوري خلال جلسة استماع للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، اليوم الأربعاء، إنه تم دس توجيه في تقرير لجنة الاعتمادات في مجلس الشيوخ الأخير "بشروط سرية" للضغط على "الحلفاء" في مصر وإجبارهم على إطلاق سراح عدة أشخاص، برغبة من قبل البيت الأبيض والديمقراطيين في الكونجرس.
وأشار كروز إلى أن الشخص الذي طرح التوجيه لا يعلم أحد من هو، ولم يعلن أي عضو في مجلس الشيوخ مسؤوليته عن ذلك.
ويقول التقرير أو التوجيه:"من أجل التصديق المطلوب وفقا للقانون، يجب على وزير الخارجية أن يأخذ بعين الاعتبار حالات علا القرضاوي وحسام خلف وصلاح سلطان وعبد الرحمن طارق ومحمد الباقر".
وأضاف كروز:"من الواضح، ووفقا لسيناتور ديقراطي لم يعرف عن نفسه، فإن على الولايات المتحدة أن تدافع عن هذه الأسماء، ويقترح نوعية من الناس قد تحاول إدارة بايدن- (كامالا) هاريس ابتزاز مصر لإطلاق سراحهم. ولكن من هؤلاء؟".
وبدأ السيناتور تيد كروز بالحديث عن صلاح سلطان وتعريفه قائلا إنه:"رجل دعاية تابع لجماعة الإخوان المسلمين وداعية كراهية..لماذا يريد الديمقراطيون إطلاق سراح هذا الرجل؟" مشيرا إلى أنه بالمعايير الأمريكية شخص "معاد للسامية".
وواصل:"لماذا يقترحون في قانون التخصيصات أن على الولايات المتحدة أن تحارب لإطلاق سراحه، لا نعلم، لأن الديمقراطيين في مجلس الشيوخ لا يدافعون عن موقفهم والإدارة الأمريكية ترفض الإجابة".
كما تحدث عن الشخص التالي على اللائحة وقال:"من هو محمد الباقر؟ كان ناشطا سياسياً سلفياً، وكان من بين الذين بدأوا الثورة ومتورط في انتهاكات أمنية. ماذا عن علا القرضاوي؟ هي ابنة يوسف القرضاوي أحد أكبر الأصوات الجهادية في صفوف الإخوان، سجل مواقفها وتصريحاتها يبدو غامضا عن عمد من كلا الطرفين..ماذا عن حسام خلف؟ إنه زوج علا القرضاوي وهناك مزاعم بشأن علاقته بفرع تابع للإخوان".
وتابع:"ماذاعن عبد الرحمن طارق؟ إنه شخصية غير معروفة لا توجد مواقف ولا تصريحات معروفة عنه. ثم تظهر هذه الأسماء بصورة غامضة في تقرير لجنة التخصيصات، وعندما سألت السيدة باربرا ليف عنهم، قدمت آلاف الكلمات ولم تتضمن اسما واحدا. سأقول لكم إن الأسماء في تلك اللائحة ليست أسرارا عن الكونجرس، لقد تم تقديمهم إلى الكونجرس في إطار سري لا يمكن قراءة هذه الأسماء إلا في مكان مؤمن ولا يسمح ذكرها علناً".
وتساءل:"لماذا كانت هذه الأسماء سرية؟ لقد كانت سرية لأن الرئيس بايدن ونائبته كامالا هاريس لا يريدان الشعب الأمريكي معرفة من يحاولان إطلاق سراحهم. لا يوجد سبب منطقي لتكون تلك الأسماء سرية. إنهما يحاولان ابتزاز حليفتنا وصديقتنا مصر لإطلاق سراح 16 شخصاً من السجون ويرفضون إخبارنا من هؤلاء".
وشدد السناتور تيد كروز على أنه "من حق الشعب الأمريكي معرفة ما إذا كانت إدارة بايدن تحاول الضغط على أصدقائنا وحلفائنا لإطلاق سراح متطرفي الإخوان المسلمين أو المعادين للسامية. وإذا كانوا كذلك، نريد سماع مبرراتهم، لكن السيدة ليف ببساطة تتحدى مجلس الشيوخ وترفض الإجابة
وتتهم علا القرضاوي وحسام خلف بالانضمام إلى جماعة إرهابية والتورط في تمويل الإرهاب، بينما يتهم صلاح سلطان في عدة قضايا عنف وإرهاب وهو أحد أبرز الأسماء في الجماعات الجهادية المسلحة على مدى عقود، فيما يتهم عبد الرحمن طارق بالانضمام إلى جماعة غير قانونية والتشهير وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ويتهم المحامي محمد الباقر بنشر أخبار كاذبة والتأثير على الأمن القومي للبلاد، والانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها.
