الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم قول مدد يا سيدنا الحسين .. الإفتاء ترد

حكم قول “ مدد يا
حكم قول “ مدد يا سيدنا الحسين”

حكم قول “ مدد يا سيدنا الحسين”.. ورد سؤال لدار الإفتاء يقول صاحبه ”حكم قول “ مدد يا سيدنا الحسين ”ومن جانبه قال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن قول هذه العبارة صحيحة ولا شىء فيها وقد أصلت دار الإفتاء في فتوها بجواز قول “ مدد يا حسين ” مطولة.

وأضاف « وسام » خلال على سؤال “ ما حكم قول “ مدد يا سيدنا الحسين” “ عبر البث المباشر لصفحة دار الإفتاء على موقع الفيس بوك أن سيدنا الحسين لم يمت هو مات الموتة التي كتبها الله عليه ولكنه شهيد والشهداء أحياء لا يموتون وذلك لقوله تعالى «ولَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ۝ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ۝ ».

وأوضح أن قول كلمة “ مدد ” ليس بها توسل بالموتى ولكنها طلب من الموتى الدعاء لهم وهذا وارد لأن النبي صلى الله عليه وسلم  يقول “( ما من مسلم يسلم علي إلا رد الله عليّ روحي فأرد عليه السلام) ” ورد الرسول صلى الله عليه وسلم علينا دعاء لنا فبالتالى هو جائز شرعا ولا شىء فيه .

 

حكم قول مدد يا حسين

 

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "ما حكم قول مدد يا حسين؟.

 

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، في رده على سؤال : ما حكم قول مدد يا حسين؟ أن هذه الجملة ليس المخاطب بها سيدنا الحسين - رضى الله عنه - منوها بأن المخاطب بهذه الجملة هو الله تعالى.

 

وتابع: تعنى جملة "مدد يا حسين" اللهم أمدني بما أمددت به سيدنا الحسين، أو ابعدنا يا سيدنا الحسين، منوها بأن التصورات التي تعتقد أن المسلمين الموحدين إذا قالوا مدد يا حسين أو غيره، فهم بذلك قد أشركوا بالله تعالى، فهذا زعم باطل.

 

معنى مدد يا رسول الله

 

قال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز قول "مدد يا رسول الله" ولا يوجد مانع شرعي في ذلك، لافتا إلى أن من دعا بهذه الصيغة لا يقصد أن يبعث له الرسول المدد، ولكن المقصود هو طلب العون والمدد من الله عز وجل ببركة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم.
 

المدد من الأولياء والصالحين

 

قال الدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، إن التماس المدد من الأولياء والصالحين في تاريخ المسلمين اطمأن إليه النبي صلى الله عليه وسلم وطمأننا أن الأمة لن تشرك من بعده أبدًا.

 

وأضاف مفتي الجمهورية، أن الشيخ جاد الرب رمضان، علمه أن النذر لا يجوز لأحد من الصالحين والأنبياء، إنما لا يجوز إلا لله رب كل الأنبياء.

 

وأوضح مفتي الجمهورية، أن من يقول مدد يا حسين على سبيل المثال فهو يقصد رب الحسين، وهو ما يجيب عنه الرجل البسيط أنه يطلب المدد من الله سبحانه وتعالى، وليس الحسين عندما يردد مقولة “مدد يا حسين مدد”.

 

التوسل في الدعاء

 

من جانبه، قال الدكتور علي جمعة ، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الأولياء يسمعون طلب من يتوسلون بهم في الدعاء، مستشهدًا بأحاديث وردت في صحيح البخاري.

 

وأوضح «جمعة»، في فتوى له، أن نداء «مدد يا رسول مدد يا حسين»، لا يحمل شركًا بالله، مشددًا على أن مُطلق هذا النداء مُوحد بالله، ويقصد بندائه طلب الدعاء من الإمام الحسين عليه السلام.