هل يجوز لى الذهاب لصلاة الجماعة في حال أكل البصل أو الثوم ... ورد سؤال لدار الإفتاء يقول صاحبه " هل يجوز لى الذهاب لصلاة الجماعة في حال أكل البصل أو الثوم "ومن جانبه قال الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه لا ينبغى على العبد المسلم ان تصدر منه أي رائحة كرهيه قد تؤذي المصلين او الناس عموما ولذلك عليه أن يأكل أى شىء يضيع رائحة الثوم أو البصل ومن ثم يذهب لصلاة الجماعة
وأضاف « وسام » خلال على سؤال “هل يجوز لى الذهاب لصلاة الجماعة في حال أكل البصل أو الثوم ” عبر البث المباشر لصفحة دار الإفتاء على موقع الفيس بوك أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان أحرص الناس على ألا يشم احد منه رائحة كرهية رغم انه لا يخرج منه رائحة كريهة فكان عرقه أطيب من الطيب وبرغم من ذلك كان حريص على ذلك الامر فمن ثم يجب على كل مسلم الإقتداء به .
حكم صلاة الجماعةوفضلها
وحكمصلاة الجماعةمع الزوجة أسئلة نُجيب عنها في هذه الفتوى، قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إنصلاة الجماعة فرض كفايةوليست فرض عين، وعلى الإنسان قدر الاستطاعة أن يكون له نصيب من صلاة الجماعة.
حكم صلاة الجماعة
وأوضح «عثمان» في إجابته عن سؤال: «ما حكمصلاة الجماعة؟»، أنه ينبغي ألا يحرص الشخص على المداومة بصورة كبيرة على الصلاة منفردًا دون جماعة، حتى لا يحرم نفسه من فضلها وثوابها العظيم.وأضاف أن صلاة الرجل في جماعة تعدل صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة، مستشهدًا بما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "صَلاَةُ الْجَمَاعَةِتَفْضُلُ صَلاَةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً"، فمن ذا الذي يترك سبع وعشرين درجة ليأخذ درجة واحدة، فقد ترك خيرًا كثيرًا بترك صلاة الجماعة، لذا نحاول قدر استطاعتنا أن نحافظ على الصلاة وكذلك على صلاة الجماعة، ولكن إذا لم يتيسر للإنسان صلاة الجماعة، فلا شيء عليه، حيث إنها فرض كفاية.
صلاة الجماعة مع الزوجة
ذكر مجمع البحوث الإسلامية، أن صلاة الرجل مع زوجته جماعة في البيت جائزة شرعًا، ويحصل على ثواب صلاة الجماعة.ونوه المجمع في إجابته عن سؤال: «صلاة الرجل مع زوجته جماعة في البيت؟»، بأنه لا شك أن سعي الرجل إلى المساجد وحضور الصلاة فيها من أفضل القرب وأعظمها إلى الله، وهو أرجى ما يرفع الله به درجات العبد ويحط به خطيئاته.
صلاة الجماعة في المنزل
وتابع: إن صلاة الجماعة يحصل ثوابها للرجل إذا صلى إمامًا بواحد أو زوجته، فأقلها اثنان فأكثر وتصلي خلفه، مستدلًا بقول ابن قدامة في كتابه "المغني": «وتنعقد الجماعة باثنين فصاعدًا، لا نعلم فيه خلافا، وقد روى أبو موسى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الاثنان فما فوقهما جماعة» رواه ابن ماجه، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- لمالك بن الحويرث وصاحبه: «إذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكما، وليؤمكما أكبركما».
وأفاد مجمع البحوث الإسلامية، بأن صلاة الرجل مع زوجته جماعة في البيت جائزة فلو أم الرجل زوجته فقد أدرك فضيلة الجماعة.فضل صلاة الجماعةقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «صَلاة الرَّجُل في جماعةٍ تَضْعُفُ على صلاته في بيته وفي سُوقِهِ خمسًا وعشرين ضِعْفًا؛ وذلك أنَّه إذا توضَّأ فأحسنَ الوضوء، ثم خرج إلى المسجد لا يُخْرِجه إلاَّ الصلاة، لم يَخْطُ خطوةً إلاَّ رُفِعَتْ له بها درجة، وحُطَّ عنه بها خطيئة، فإذا صلَّى لَم تزَل الملائكة تُصلِّي عليه ما دام في مُصلاَّه، تقول: "اللَّهم صلِّ عليه، اللَّهم ارحمه"، - وفي رواية: «ما لم يُحْدِث فيه، ما لم يُؤْذِ فيه» - ولا يزال أحدكم في صلاةٍ ما انتظرَ الصلاة» «يعني أنه عند جلوسه بين الأذان والإقامة منتظرًا الصلاة، وكذلك إذا جلس بعد صلاة المغرب في المسجد منتظرًا صلاة العشاء فإنه يكون له نفس أجر الصلاة طالما أنه منتظرًا الصلاة».