EN
رصدت عدسة "صدى البلد" آراء البائعين في زيادة أسعار الفول.
وقال عم "ربيع"، وهو من أشهر عربات الفول بمنطقة الهرم، إنه متواجد في شارع الهرم من عام 1997، ويعمل معه ابنه وأولاد أخوه لمساعدته.
وأضاف أن أسعاره في متناول الجميع ويبيع رغيف الفول بـ ٢.٥، والطلب المكون من الفول والطعمية والبيض والبطاطس بـ ١٣ جنيها، و"اللي مش معاه ياكل ولا يهمه"، لافتًا إلى أن هذا رزق من الله.
وأوضح أن زيادة سعر الفول لا يؤثر تأثيرا كبيرا، وأنه سيظل في البيع بأسعاره المعتادة لأن هذه أكلة الشعب المعتادة وأهم أكلة في اليوم.
فيما قال عبور فرج العطار، نائب رئيس شعبة الحاصلات الزراعية بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن الفترة الماضية شهدت انخفاضا في عملية الاستيراد بنسبة 30٪، بسبب ارتفاع أسعار الشحن، وهو ما أدى لإحجام بعض المستوردين عن الاستيراد على أمل انخفاض الأسعار مرة أخرى.
وأضاف عبور فرج العطار، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن من العوامل التى أثرت أيضا على أسعار الفول فى السوق المصرية، انخفاض المخزون، علاوة على فترة فيرس كورونا التى أثرت على العملية الاستيرادية بشكل كبير وأيضا ارتفاع الأسعار العالمية، مما أدى إلى زيادة التكلفة الإنتاجية.
أسعار الفول
وأشار نائب رئيس شعبة الحاصلات الزراعية بغرفة القاهرة التجارية إلى أن ارتفاع الفول تراوحت نسبته من 15الى 20٪، منوها إلى أن هذه النسبة تعتبر بسيطة وفقا لحركة السوق العالمية، نظرا لوجود مخزون سابق لدى التجار قبل الزيادات.
وعن الأسعار، أوضح عبور فرج العطار، نائب رئيس شعبة الحاصلات الزراعية بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن أسعار الفول فى الأسواق سجلت للفول المستورد قيمة تتراوح من 9 حتى 10 آلاف و400 جنيه للطن وفقا لجودة المنتج فى الجملة، ويصل فى التجزئة إلى ما بين 14 و18 جنيها للكيلو مقارنة بـ 12 و16 جنيها.
وقال نائب رئيس شعبة الحاصلات الزراعية بالغرفة التجارية بالقاهرة: “بالنسبة للفول البلدي تتراوح أسعاره من 11 إلى 13 ألفا و500 جنيه فى الجملة، ويصل للمستهلك ما بين 16 و24 جنيها للكيلو”، لافتا إلى أن السوق المصرية تعتمد على الاستيراد بنسبة 85٪ لسد احتياجاته فى حين ينتج نحو 15٪.
