ذكرت قناة "الحرة" الأمريكية أن قياديًا كبيرًا في حركة طالبان بين ضحايا الهجوم الذي استهدف أمس مستشفى عسكريًا في العاصمة الأفغانية كابول، ما أسفر عن سقوط قتل وجرحى، والذي أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه.
وكانت حركة طالبان الأفغانية، أعلنت يوم الثلاثاء، أن تنظيم “داعش” الإرهابي، شن هجوما استهدف مستشفى عسكريا في العاصمة الأفغانية كابول، ما أسفر عن مصرع 5 من مسلحي داعش، ومقتل 7 أشخاص بينهم طفل.
وقال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، عبر حسابه بموقع “تويتر” إن تنظيم داعش يقف وراء الهجوم، مضيفا أن "عناصر داعش أرادوا استهداف المدنيين والأطباء والمرضى في المستشفى، لكن قوات الإماراة واجهتهم، وتم احتواء الهجوم خلال 15 دقيقة".
وأشار مجاهد إلى مقتل 5 من عناصر داعش خلال الهجوم.
وأوضح مجاهد أنه لم يصب أي شخص ممن كانوا داخل المستشفى جراء الهجوم، لكن 3 نساء وطفل، و3 مجاهدين قُتلوا خارج المستشفى، فيما أصيب 5 آخرين.
ولفت إلى أن مروحيات تابعة للحكومة استخدمت لإخلاء المستشفى مع وجود قوات خاصة على سطحه، واقتحمته فيما بعد.