انتُخِب الشرطي الأمريكي السابق، أسمر البشرة المناهض للعنصرية إريك آدامز، رئيسا لبلدية نيويورك، متفوقا على منافسه الجمهوري كورتيس سليوا.
وأعلنت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية فوز الديمقراطي إريك آدامز صاحب الـ61 عاما على منافسه الجمهوري كورتيس سليوا البالغ 67 عاما، ليصبح ثاني رئيس بلدية أسود في تاريخ نيويورك بعد ديفيد دينكينز (1990- 1993).
وحصل آدامز على 74% من الأصوات الانتخابية في بلدية نيويورك، بعد حملة حصل فيها على دعم سكان نيويورك مطلقا تعهدات بإعادة المدينة التي دمرها الوباء إلى سابق مجدها.
كما تعهد بإصلاح شرطة نيويورك، وسط مخاوف من ارتفاع معدلات جرائم العنف، وأكد إريك آدامز في حملته أن "السلامة العامة شرط أساسي للتنمية".
وخلال الحملة الانتخابية التي تمحورت حول انعدام الأمن، خاض آدامز مواجهة تلفزيونية مع منافسه الجمهوري سليوا، وانتقد الأخير منافسه الديمقراطي لعدم لقائه نقابات الشرطة ومعارضة التلقيح الإلزامي ضد كوفيد للموظفين البلديين، ولأنه ناقش بدلا من ذلك مكافحة الجريمة مع قادة عصابات نيويورك السابقين.
بينما تعهد الشرطي السابق بأن يكون حازما في مواجهة الجرائم والجنح التي وصلت مؤشراتها الى الحد الأقصى في عام 2020 .
واشتهر إريك آدامز بين سكان نيويورك باعتباره قائدا ومدافعا عن الطبقات الوسطى والشعبية ومن أشد معارضي التمييز العرقي.
وسيدير رئيس بلدية نيويورك أكبر موازنة بلدية في الولايات المتحدة، كما يسيطر على أكبر قوة شرطة في البلاد -شرطة نيويورك - المكونة من 36 ألف عنصر، ويأخذ على عاتقه عملية متابعة إصلاحاتها.