EN
ورد إلى الأزهر الشريف، سؤال يقول صاحبه "ما حكم سماع الأغاني لتقوية اللغة الأجنبية، حيث أنني أستمع إلى الأغاني الأجنبية باللغة الإنجليزية من أجل تقوية اللغة عندي؟
وأجاب الدكتور فتحي عثمان الفقي، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، أن الأغاني في حكمها أنها ترجع إلى ما يقال فيها، فحلالها حلال وحرامها حرام.
وأشار إلى أنه لو كان محتوى الأغاني مباحا فلا حرج في ذلك، ولو كانت حراما فلا يجوز الاستماع إليها، منوها أنه لا يجوز التجوز في الحرام إلا لضرورة، وهذه ليست ضرورة.
حكم سماع الأغاني
وورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال منصة الفيديوهات "يوتيوب"، سؤال تقول صاحبته: ما حكم سماع الأغاني بعد أداء كافة الواجبات المنزلية؟.
وقال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأغاني عبارة عن كلمات تصحبها موسيقى وهي صوت، وكلاهما يخضع لمعايير من شأنها أن تجعلها حلالاً أو تجعلها حراماً.
ولفت وسام في إجابته على السائلة إلى أن الحلال في تلك الأشياء ما كان منضبطاً بالأخلاق ويدعوا إلى جيدها ولا يثير الشهوات المحرمة، أما عدا ذلك مما يدعوا إلى سيء الأخلاق ويثير الشهوات فهو محرم.
اللهو المباح
بينت دار الإفتاء المصرية حكم الأغاني “اللهو المباح” على حد وصفها في رد على سؤال ورد إلى دار الإفتاء من خلال البث المباشر بصفحة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حول حكم سماع الأغاني.
حكم سماع الأغاني
وقال الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأغاني ما هي إلا كلمات وموسيقى وصفها الله عز وجل بأنها لهو فقال عز من قائل:" ومن الناس من يشتري لهو الحديث"، والأصل في اللهو الإباحة.
ولفت وسام خلال إجابته على السائل بأن اللهو الذي نهي عنه في الآية الكريمة هو الذي يضل عن سبيل الله عز وجل وليس جميع الأغاني.
