قالت الدكتورة شيرين عبد القادر القائم بأعمال معهد بحوث الإلكترونيات، إن المعهد يدعم الباحثين بوجه عام، مثل الدعم في النشر الدولي حيث يساعدهم في تكاليف النشر ويساعد في تكاليف الأبحاث والنماذج الأولية لأبحاثهم، بينما الشباب يتوفر له الكوادر التي تساعده في عملية التسويق ويكون مكانا تحتضن به ما يزيد عن سنتين وتفتح له باب المعامل الموجودة لدي المعهد بحيث يكون قادرا على أن يعمل على قياسات للمخرجات البحثية لديه، وبالتالي يتم احتضان شباب الباحثين من الخارج حتى يتمكنوا من الوقوف على ارجلهم ويكونوا قادرين على المنافسة في السوق التجارية.
وأضافت "عبدالقادر" في تصريح خاص "صدى البلد " أن الفترة الماضية تم التركيز على اتفاقيات التعاون مع كافة الجهات التي تعمل في نفس المجال على سبيل المثال الهيئة العربية للتصنيع ، لأنها تعمل في نفس المجال الذي نعمل به فهي الذراع الأكبر لهذا المجال كما أن هناك تعاونا صادقا مع هيئة الإنتاج الحربي وتعاونا مع المعاهد والمراكز البحثية ومعهد بحوث البترول والاستشعار عن بعد، مشيرة إلى أن التعاون ليس مجرد بروتوكول يكتب انما تعاون على ارض الواقع كما أن هناك تعاونا مع جهات أخرى مثل دولة كوريا ومعهد التنمية بجنوب كوريا لوضع رؤية للمدينة العلمية كما أن هناك تعاونا مع احدى المنظمات الموجودة بالبيئة في مجال النفايات الإلكترونية.
واستكملت : " نعقد حاليا بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات ومركز تجاري للعمل في الملف الخاص بالنفايات الالكترونية فيوجد تعاون الى جانب ذلك مع شركات خاصة في مجال المنتجات النسيجية".