التقى رئيسا الوزراء البحريني والإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في جلاسجو، وذلك أول لقاء بينهما منذ توقيع اتفاق سلام بين الدولتين.
وقالت صحيفة ”هآرتس“ الإسرائيلية: ”التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، برئيس وزراء البحرين سلمان بن حمد آل خليفة، يوم الثلاثاء، في قمة جلاسجو للتغير المناخي، في أول اجتماع على الإطلاق بين رئيسي وزراء البحرين وإسرائيل“.
ولم تتوافر على الفور تفاصيل عن الاجتماع بين بينيت وولي عهد البحرين ورئيس وزرائها سلمان بن حمد آل خليفة.
وأبرمت الإمارات والبحرين اتفاقيات سلام مع إسرائيل برعاية أمريكية تعرف باسم ”اتفاقات أبراهام“، شهدت بعد ذلك انضمام السودان والمغرب.
ومطلع سبتمبر الماضي، أعلنت إسرائيل تعيين إيتان نائيه، أول سفير لها لدى البحرين. وجاء ذلك عقب نحو يومين من إعلان المنامة وصول خالد يوسف الجلاهمة، إلى تل أبيب، كأول سفير بحريني لدى إسرائيل.
وفي سبتمبر الماضي، افتتح وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد، سفارة لتل أبيب في المنامة، في زيارة التقى خلالها العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد ورئيس الوزراء سلمان بن حمد آل خليفة.
ووقع لابيد خلال تلك الزيارة، خمس مذكرات تفاهم، تشمل اتفاقات تعاون بين المستشفيات وشركات المياه والكهرباء.
وكانت البحرين قد أعلنت، نهاية مارس الماضي، تعيين خالد يوسف الجلاهمة سفيرا لها لدى تل أبيب، قبل أن يؤدي في 29 مايو الماضي، اليمين القانونية أمام العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وقدم الجلاهمة، في 14 سبتمبر الماضي، أوراق اعتماده للرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج.
وأعلنت شركة طيران الخليج، الناقلة الوطنية لمملكة البحرين، الخميس، عن تدشين خط مباشر إلى تل أبيب، بدءا من 30 سبتمبر الماضي، بواقع رحلتين أسبوعيا.
وأشارت وكالة الأنباء البحرينية (بنا) حينها، إلى أن ”توقيع اتفاقية التفاهم والإعلان عن تدشين خط البحرين–تل أبيب، يأتي في أعقاب الإعلان عن بدء العلاقات بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل، وتوقيع الاتفاقيات السياسية والتجارية واتفاقيات الطيران المدني مؤخرا بين البلدين“.