هل يوجد تسليم بعد سجدة التلاوة.. تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته "هل يوجد تسليم بعد سجدة التلاوة؟".
هل يوجد تسليم بعد سجدة التلاوة؟
وأجاب الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها على فيس بوك عن سؤال “هل يوجد تسليم بعد سجدة التلاوة؟” قائلا: نعم على الشخص إذا سجد للتلاوة أن يجلس من السجود ويسلم.
حكم سجود التلاوة
قال الدكتور مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية، إن سجود التلاوة سُنَّة، سواء أكانت القراءة في الصلاة أم خارجها .. فتصح صلاة من لم يفعلها.
وأوضح مستشار المفتي عبر الفيسبوك أن شروطها استقبال القبلة ، وطهارة المكان والبدن والثياب، والمختار أنه يشترط لها الوضوء .. ولو خارج الصلاة ومن لم يستطع فعلها خارج الصلاة فليقل : " سبحان الله ، الحمد لله ، لا إله إلا الله ، الله أكبر " (أربع مرات) .. تجزئه إن شاء الله.
هل يلزم الوضوء لسجدة التلاوة
قال الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء إن سجدة التلاوة ليست واجبة بل مستحبة من فعلها أخذ الثوب ومن تركها فلا شيء عليه .
وأضاف خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء للرد على سؤال شخص يقول : " هل يشترط الوضوء في سجدة التلاوة "؟ .
قائلا: جمهور الفقهاء قالوا بوجوب الوضوء في سجدة التلاوة وسجدة الشكر وقليل من الفقهاء من قال بعدم الضرورة إلا أن الأحوط أن تكون متوضئا وإذا كنت على غير وضوء فاتركها ولا تسجد للتلاوة .
هذا الذكر بديل عن سجود التلاوة في المواصلات
يستغل بعض الأشخاص وسائل المواصلات في تلاوة القرآن الكريم أثناء الذهاب إلى العمل، وخلال القراءة قد يصادفك آية بها سجدة تلاوة، فإذا كنت في وسيلة مواصلات أو في مكان عام بالشارع، كيف ستتصرف هل تترك سجود التلاوة أم ماذا تفعل؟ هذا ما يشغل بال الكثير.
أولا: أكد الفقهاء أن سجود التلاوة يعتبر صلاة تحتاج إلى استقبال القبلة والطهارة والوضوء، لذا يجب الوضوء قبل قراءة القرآن لسببين، لأنك تحمل كتاب الله، وثانيا حتى لو صادفك سجود تلاوة تسجد وأنت متوضئ.
وشدد الفقهاء على أن من شروط سجدة التلاوة أن تكون بين تكبيرتين، وإن كان هناك رأي آخر من الفقهاء بأنه لا يشترط فيها الوضوء.
وردا على سؤال: “ما التصرف الشرعي إذا كنت في المواصلات؟”، أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنه إذا كان الإنسان في مكان لا يستطيع فيه السجود فلا مانع من ترك سجود السهو لأنه سنة من فعل أخذ الثواب ومن تركه لا يأثم ولا عليه شيء، لافتا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك سجود التلاوة حتى لا يكون فريضة على المسلمين.
وكشف أمين الفتوى أن هناك ذكرا يقال إذا تعذر القيام لسجود التلاوة وحتى ولو كنت تقرأ في مكان تستطيع فيه السجود أو متوضئا وهو "سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلا إلَهَ إلا اللَّهُ، وَاَللَّهُ أَكْبَرُ" .
وأشار إلى أن السجود عقب تلاوة آية من آيات السجود سنةٌ مؤكدةٌ في الصلاة وفي غيرها، وبعض الفقهاء اشترط الوضوء والطهارة لمن يسجد عند التلاوة.