EN 
قال الدكتور أحمد بدران أستاذ التاريخ و الحضارة المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة القاهرة،إن قطاع الآثار يشهد الآن طفرة لم تكن موجودة من قبل، مشيرا إلى أن الاكتشافات الأثرية الأخيرة ساهمت فى عملية الترويج السياحى لمصر، و أصبح اسم مصر يتردد على كل المستويات في العالم.
و أضاف "بدران"خلال لقائه فى برنامج صباح الورد المذاع على قناة" تن"، أن المهتمين، والكتاب السياحيين، والمواقع السياحية، و المجلات السياحية جعلوا من مصر المقصد الأول للسياحة فى العالم أجمع بعد الاكتشافات الأثرية الأخيرة.
و أوضح أستاذ التاريخ و الحضارة المصرية القديمة بكلية الآثار جامعة القاهرة،أن هناك اكتشافات كثيرة ظهرت في الفترة الأخيرة مثل إكتشاف "العساسيف" الذى يحتوى على ٣٠ تابوت لكنهة" امون "ملونين، والذين تم نقلهم إلى المتحف المصرى الكبير و سوف تنشأ لهم قاعة تسمى "خبيئة العساسيف"،و تم إكتشاف ما يقرب من ١٥٠ تابوت فى سقارة .
و أكد، أن جميع الاكتشافات الأثرية تمت على أيدى اثريين مصريين على درجة عالية جدا من الكفاءة.
و تابع:" تم إكتشاف مدينة تسمى المدينة الذهبية بالاقصر و تعتبر من اندر المدن فى العالم و التى تكشف كيف خطط المصرى القديم لبناء المدينة و ما تحتويه من ضواحى و الأسوار و البوابات و المداخل ".
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى منطقة أعمال الحفائر، الواقعة بطريق الكباش الأعمال الجاري تنفيذها بها، والتعرف على أحدث الاكتشافات بها، ورافقه عدد من الوزراء والمحافظين، والدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وخلال جولة رئيس الوزراء بمنطقة الحفائر، أشار الدكتور مصطفى وزيري إلى المنطقة التي تم العثور بها على رؤوس كباش جديدة، وآخرها رأس تمثال تم اكتشافها صباح اليوم، وهذه الرؤوس الخمسة بالإضافة إلى أبدان التماثيل نفسها تم العثور عليها في هذا الموقع، قرب الكنيسة، وجار إعادة تجميعها وترميمها مرة أخرى، بالإضافة إلى تمثال كامل تم العثور عليه وجار ترميمه وتركيبه بالكامل، مؤكدا أن هذه الرؤوس تدعم مشروع إحياء طريق الكباش الفرعوني المنتظر افتتاحه قريبا.
