تحدث الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق عبر صفحته على فيس بوك عن شعراء النبي وخطباؤه وكتابه.
شعرء النبي وخطباؤه
وقال الدكتور علي جمعة إن شعراء النبي وخطباؤه هم:
كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ ، وَعَبْدُ اللّهِ بْنُ رَوَاحَةَ ، وَحَسّانُ بْنُ ثَابِتٍ .
وَكَانَ خَطِيبُهُ ثَابِتَ بْنَ قَيْسِ بْنِ شَمّاسٍ .
كتاب النبي
وأضاف علي جمعة إن كتاب النبي هم:
أَبُو بَكْر ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيّ ، وَالزّبَيْرُ ، وَعَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ ، وَعَمْرُو بْنُ الْعَاصِ ، وَأُبَيّ بْنُ كَعْبٍ ، وَعَبْدُ اللّهِ بْنُ الْأَرْقَمِ ، وَثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمّاسٍ ، وَحَنْظَلَةُ بْنُ الرّبِيعِ الْأُسَيْدِيّ ، وَالْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ ، وَعَبْدُ اللّهِ بْنُ رَوَاحَةَ ، وَخَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ ، وَخَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ ، ومُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ ، وزَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ .
ونوه أنه كتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم عدد من الكتّاب وصل بهم بعض المؤرخين إلى ستة وعشرين كاتبًا، ووصل بهم البعض الآخر إلى اثنين وأربعين كاتبًا.
حدات النبي
* حُدَاتُهُ –والحُداء الغناء للإبل وحثها على السير- ﷺ فِي السّفَرِ. وهم:
عَبْدُ اللّهِ بْنُ رَوَاحَةَ ، وَأَنْجَشَةُ ، وَعَامِرُ بْنُ الْأَكْوَعِ ، وَعَمّهُ سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ .
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضى الله عنه قَالَ : كَانَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فِى مَسِيرٍ لَهُ فَحَدَا الْحَادِى ، فَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم : « ارْفُقْ يَا أَنْجَشَةُ ، وَيْحَكَ ، بِالْقَوَارِيرِ » . يَعْنِي ضَعْفَةَ النّسَاءِ .
عدد أسلحة النبي وأسمائها
قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق إنه كَانَ للنبي صلى الله عليه وسلم تِسْعَةُ أَسْيَافٍ : مَأْثُورٌ , وَهُوَ أَوّلُ سَيْفٍ مَلَكَهُ وَرِثَهُ مِنْ أَبِيهِ .
وَالْعَضْبُ .
وَذُو الْفِقَارِ تَنَفّلَهُ يَوْمَ بَدْرٍ وَكَانَ لَا يَكَادُ يُفَارِقُهُ ، وَكَانَتْ قَائِمَتُهُ وَقَبِيعَتُهُ وَحَلْقَتُهُ وَذُؤَابَتُهُ وَبَكَرَاتُهُ وَنَعْلُهُ مِنْ فِضّةٍ .
وَالْقَلَعِيّ .وَالْبَتّارُ . والحتف . وَالرّسُوبُ . وَالْمِخْذَمُ . وَالْقَضِيبُ .
وأضاف عبر صفحته على فيس بوك وكَانَ للنبي سَبْعَةُ أَدْرُعٍ : ذَاتُ الْفُضُولِ وَهِيَ الّتِي رَهَنَهَا عِنْدَ أَبِي الشّحْمِ الْيَهُودِيّ ، وَكَانَتْ الدّرْعُ مِنْ حَدِيدٍ .
وَذَاتُ الْوِشَاحِ . وَذَاتُ الْحَوَاشِي . وَالسّعْدِيّةُ . وَفِضّةٌ. وَالْبَتْرَاءُ . وَالْخِرْنِقُ .
وَكَانَتْ لَهُ سِتُ قِسِيّ : الزّوْرَاءُ ، وَالرّوْحَاءُ ، وَالصّفْرَاءُ ، وَالْبَيْضَاءُ ، وَالسّدَادُ ، وَالْكَتُومُ كُسِرَتْ يَوْمَ أُحُدٍ فَأَخَذَهَا قَتَادَةُ بْنُ النّعْمَانِ .
وَكَانَتْ لَهُ جَعْبَةٌ –ما يوضع فيه السهام- تُدْعَى : الْكَافُورُ ، وَمِنْطَقَةٌ -ما يُشدُّ به الوسَط "حزام"- مِنْ أَدِيمٍ -جلد- مَنْشُورٌ فِيهَا ثَلَاثُ حِلَقٍ مِنْ فِضّةٍ ، وَالْإِبْزِيمُ مِنْ فِضّةٍ ، وَالطّرَفُ مِنْ فِضّةٍ .
وَكَانَ لَهُ تُرْسٌ يُقَالُ لَهُ : الزّلُوقُ .
وَتُرْسٌ يُقَالُ لَهُ : الْفُتَقُ .
وَكَانَتْ لَهُ خَمْسَةُ أَرْمَاحٍ منها : الْمُثْوِي ، الْمُثْنِي .
وَحَرْبَةٌ يُقَالُ لَهَا : النّبْعَةُ .
وَأُخْرَى كَبِيرَةٌ تُدْعَى : الْبَيْضَاءُ .
وَأُخْرَى صَغِيرَةٌ شِبْهُ الْعُكّازِ يُقَالُ لَهَا : الْعَنَزَةُ ، يَمْشِي بِهَا بَيْنَ يَدَيْهِ فِي الْأَعْيَادِ ، تُرَكّزُ أَمَامَهُ ، فَيَتّخِذُهَا سُتْرَةً يُصَلّي إلَيْهَا ، وَكَانَ يَمْشِي بِهَا أَحْيَانًا .
وَكَانَ لَهُ مِغْفَرٌ – نسيج من الدروع على قدر الرأس مثل الخوذة - مِنْ حَدِيدٍ يُقَالُ لَهُ الْمُوَشّحُ.
وَمِغْفَرٌ آخَرُ يُقَالُ لَهُ : السّبُوغُ .
وَكَانَ لَهُ ثَلَاثُ جِبَابٍ - ثوب واسع الكمين، يلبس فوق الثياب - يَلْبَسُهَا فِي الْحَرْبِ .
وَكَانَتْ لَهُ رَايَةٌ سَوْدَاءُ يُقَالُ لَهَا : الْعُقَابُ .
وَكَانَ لَهُ فُسْطَاطٌ –خيمة كبيرة- يُسَمَّى : الْكِنَّ .
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ : كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ سَيْفٌ قائمتُهُ مِنْ فِضَّةٍ، وَقُبْعَتْهُ مِنْ فِضَّةٍ، وَكَانَ يُسَمَّى ذَا الْفَقَارِ، وَكَانَتْ لَهُ قَوْسٌ يُسَمَّى السَّدَادَ، وَكَانَتْ لَهُ كِنَانَةٌ يُسَمَّى الْجُمْعَ، وَكَانَتْ لَهُ دِرْعٌ مُوَشَّحَةٌ بِالنُّحَاسِ يُسَمَّى ذَاتَ الْفُضُولِ، وَكَانَتْ لَهُ حَرْبَةٌ تُسَمَّى النَّبْعاءَ، وَكَانَ لَهُ مِجَنٌّ يُسَمَّى الذَّقَنَ، وَكَانَ لَهُ تُرْسٌ أَبْيَضُ يُسَمَّى الْموجزَ، وَكَانَ لَهُ فَرَسٌ أَدْهَمُ يُسَمَّى السَّكْبَ، وَكَانَ لَهُ سَرْجٌ يُسَمَّى الدَّاجَ، وَكَانَتْ لَهُ بَغْلَةٌ شَهْبَاءُ يُقَالُ لَهَا دُلْدُلٌ، وَكَانَتْ لَهُ نَاقَةٌ تُسَمَّى الْقَصْوَاءَ، وَكَانَ لَهُ حِمَارٌ يُسَمَّى يَعْفُورَ، وَكَانَ لَهُ بِسَاطٌ يُسَمَّى الْكُرَّ، وَكَانَتْ لَهُ عَنَزَةٌ تُسَمَّى النَّمِرَ، وَكَانَتْ لَهُ رَكْوَةٌ - إناءٌ صغيرٌ من جلدٍ يُشْرَب فيه الماءُ - تُسَمَّى الصادرَ، وَكَانَتْ لَهُ مَرْآةٌ تُسَمَّى الْمُدِلَّةَ، وَكَانَ لَهُ مقراضٌ يُسَمَّى الْجَامِعَ، وَكَانَ لَهُ قَضِيبُ - الغصنُ المقطوع – شَوْحَطٍ – نوع من شجر جبال السَّراة - يُسَمَّى الْمُشَوِّقَ .