التقى رئيس الحكومة الإسرائيلي، نفتالي بينيت، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لأوّل مرة، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي "كوب 26"، حيث بحثا برنامج إيران النووي.

وناقش الزعيمان، التحديات على الساحتين الدولية والإقليمية، وفي مقدمتها "التقدم الإيراني السريع في مجال تخصيب اليورانيوم"، بحسب بيان صادر على رئاسة الحكومة الإسرائيلية.

على طريقة ريجان.. بينيت: سندمر ايران بنفس خطة تفتيت الاتحاد السوفيتي

بعد اعتراف بينيت.. اللقاح الروسي يسبب أزمة في إسرائيل

وقال بينيت ، إنّه يرى أهمية خاصة في الجالية اليهودية الفرنسية الكبيرة التي تعيش في إسرائيل"، مشيراً إلى أنّها "تشكّل جسراً بين البلدين".

وانطلقت قمة المناخ المعروفة أيضًا بالمؤتمر السادس والعشرين للأطراف في الاتفاقية الإطارية بشأن التغير المناخي -في مدينة جلاسجو الأسكتلندية.

وتشارك وفود تمثل نحو 200 دولة في القمة، لبحث سبل التقليل من الانبعاثات بحلول عام 2030 والمساعدة في تحسين الحياة في كوكبنا.

وفي ظل ارتفاع درجة حرارة الأرض بسبب انبعاثات الوقود الأحفوري التي يسببها الإنسان، يحذر العلماء من أن إجراءً عاجلا مطلوب من أجل تفادي كارثة مناخية.

التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت برئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون خلال مؤتمر جلاسجو للمناخ.

وبحسب صحيفة "معاريف" ناقش الاثنان التهديد الإيراني، ودعا بينت رئيس الوزراء الأسترالي إلى التصرف بإدانة إيران في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المقبل، والمتوقع عقده في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وقالت الصحيفة إن بينت طلب من أستراليا تعريف حزب الله بجميع أفرعه كمنظمة إرهابية رسميًا، وهو أمر مطروح حاليًا على جدول الأعمال في أستراليا.

وأوضحت أن بينت في نهاية الاجتماع دعا موريسون وزوجته في زيارة رسمية لإسرائيل.