قالت الإعلامية لميس الحديدي إن قمة المناخ في نسختها الـ 26 التي تعقد في مدينة "جلاسكو"، الاسكتلندية تحتضن 200 دولة بمشاركة 100 من قادة العالم ومصر لها دور كبير في هذا المؤتمر حيث يتوقع أن تستضيف مصر النسخة القادمة السابعة والعشرين في مدينة شرم الشيخ.
وبينت خلال برنامجها " كلمة أخيرة " المذاع على شاشة " ON"، في حلقة خاصة من مدينة جلاسكو بإسكتلندا التي تحتضن قمة المناخ السادسة والعشرين "COP26"، أن مصر سيكون عليها مسئولية كبيرة في القمة القادمة".
وأوضحت أن العالم ينظر بقوة وبأمال عريضة للقمة الحالية بسبب التغيرات المناخية المفرطة حيث أن السياسات البيئية التي ستقررها القمة الحالية سيحدد مصير العالم في الأيام المقبلة".
وتابعت: "هذا المؤتمر شديد الأهمية كونه الأول لمراجعة اتفاق باريس 2015 وما أتفق وأجمع عليه العالم من سياسات قادمة في تلك القمة بالإضافة إلى أنه أول قمة تعقد في أعقاب جائحة "كورونا"، والسبب الثالث أنها القمة الأولى لعودة الولايات المتحدة لقمة المناخ بعد انسحابها منها إبان عهد الرئيس السابق دونالد ترامب".
واستطردت: "العالم ينظر لهذه القمة وما يتخذ فيها من قرارات كون قضية الانبعاثات الحرارية وتغير المناخ لم تعد قضية ترفيه بل هي قضية تحدد مصير الكوكب والعالم خلال السنوات القادمة".
مشيرة إلى أن غض الطرف عن تلك التغيرات ينذر بكوارث بيئية بدءا من الفيضانات وتأثر المدن الشاطئية في كافة أنحاء العالم وارتفاع منسوب مياه البحار فضلاً عن التصحر والمحاصيل الزراعية والتركيب المحصولي ومن ثم الأمن الغذائي".
وواصلت: "بالإضافة لتأثيرات قد تنتج عن التغيرات المناخية وتطال مناطق في العالم قد يضربها الجفاف وأخرى قد يضربها الفيضان فضلاً عن انقراض بعض الحيوانات والكائنات".
وأتمت: “القضايا البيئية لم تعد الترفيه ويبقى الخلاف حول من يتحمل المسئولية؟، صحيح قد تكون المسئولية تضامنية لكن تبقى 46% من تلك الانبعاثات الحرارية هي مسئولية الدول الصناعية الكبرى المتقدمة ومن ثم فإن الدول النامية لديها وجهة نظر أنها لا تستطيع تحمل كافة المسؤولية وأن تتحمل تبعات ذلك الاقتصادية دون تمويل من الدولة المتقدمة خاصة أن مؤتمر باريس 2015 أقر 100 مليار دولار للدول النامية جاء منها جزء ولازالت الدول النامية تنتظر البقية بالإضافة لنفقات أخرى”.
وأشارت إلى أن مصر في هذا المؤتمر ممثلة بوفد رفيع المستوى برئاسة الرئيس السيسي وألقى كلمة مهمة وواضحة أعلن خلالها استراتيجية مصر تجاه التغيرات المناخية حتى 2050"، مشددة على أن مصر ستكون عليها مسئولية كبيرة في القمة القادمة التي تحتضنها شرم الشيخ كونها سيكون منوط بها متابعة ما أسفرت عنه كوب 26".