EN 
اضطرت وكالة ناسا إلى إعادة جدولة إطلاق مركبة "سبيس إكس" إلى محطة الفضاء الدولية بسبب الظروف المناخية المضطربة، وأنه من غير الآمن المضي قدمًا، وتعتبر تلك الرحلة هامة للغاية حيث يقومون بتجربة الزراعة في الفضاء بدون تربة وغيرها من المهام العلمية.
كان من المقرر إطلاق رواد الفضاء الأربعة في 31 أكتوبر في كبسولة SpaceX Crew Dragon ، فوق صاروخ Falcon 9 ، لكن تم تاجيل تلك الرحلة حتى 3 نوفمبر، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
يضم الطاقم المنتظر للإطلاق قائد رواد الفضاء في ناسا "رجا شاري" مع "توم مارشبورن" و"كايلا بارون"، إلى جانب رائد فضاء وكالة الفضاء الأوروبية "ماتياس مورير".
في مدونة ناسا قالت إن التأخير كان بسبب عاصفة كبيرة عبر وادي أوهايو وعبر شمال شرق الولايات المتحدة، وتندفع الرياح والأمواج على طول المحيط الأطلسي داخل مسار طيران الصاروخ.
يقول خبراء الأرصاد إن هناك فرصة بنسبة 80 في المائة لتحسين الظروف بحلول يوم الأربعاء ، مما يجعل محاولة الإطلاق أكثر أمانًا والظروف أكثر ملاءمة.
بالنسبة لعمليات إطلاق الطاقم ، تتطلب SpaceX طقسًا جيدًا على طول الطريق حتى الساحل الشرقي وعبر شمال المحيط الأطلسي إلى أيرلندا ، في حالة حدوث خطأ ما ويتعين على الكبسولة أن تقوم برشاش طارئ.
ستكون هذه رابع رحلة رائد فضاء لشركة SpaceX لصالح وكالة ناسا خلال عام ونصف العام وخامس رحلة ركاب للشركة بشكل عام.
من المقرر أن يقوم رواد الفضاء Crew-3 ، كما يطلق عليهم SpaceX ، بمهمة علمية طويلة الأمد على متن المختبر المداري ، ويعيشون ويعملون كجزء مما يتوقع أن يكون طاقمًا مكونًا من سبعة أفراد للأشهر الستة المقبلة.
تشمل النقاط البارزة العلمية للمهمة تجربة لزراعة النباتات في الفضاء بدون تربة أو وسائط نمو أخرى.
كما يقومون ببناء أليافًا ضوئية في الجاذبية الصغرى، والتي اقترحت الأبحاث السابقة أنها ستكون أعلى من حيث الجودة من تلك المصنوعة على الأرض.
إذا ثبت أن هذا صحيح ، فقد يؤدي في يوم من الأيام إلى صناعة مدارية جديدة لكابلات الألياف الضوئية يتم إنتاجها في المدار وإعادتها إلى الكوكب.
سيقوم رواد الفضاء Crew-3 أيضًا بالسير في الفضاء لاستكمال ترقية الألواح الشمسية للمحطة وسيكونون حاضرين في مهمتين سياحيتين.
ويشمل ذلك الزوار اليابانيين على متن مركبة الفضاء الروسية سويوز في نهاية العام وطاقم سبيس إكس أكسيوم المقرر إطلاقه في فبراير 2022.
