اشتهر الدنجوان رشدي أباظة بتعدد علاقاته العاطفية، خاصة داخل الوسط الفني، فكان فتى أحلام الكثير من الفتيات، بنظرة واحدة يقعن في غرامه، وكانت إحدى المغرمات به الفنانة كاميليا.
وقعت الفنانة الراحلة كاميليا في غرام رشدي أباظة، وكذلك هو وقع في حبها، لكنهما لم يسلما من الملك فاروق، الذي أراد أن يخطفها منه، ما خلق بينهم مشاحنات كثيرة.
حرب شرسة بين الملك فاروق ورشدي أباظة بسبب كاميليا
كان الملك فاروق واقعًا في غرام الفنانة كاميليا، وكانت مسيطرة تمامًا على قلبه وعقله، لكن في نفس الوقت وقع أيضًا رشدي أباظة في حبها، فكانت معروفة باندفاعها الشديد وعنفوانها وجراءتها.
انتشرت الاخبار حول العلاقة الغرامية التي تجمع رشدي أباظة وكاميليا إلى أن وصلت إلى الملك فاروق واستشاط غضبًا، ومجاملة له انقطع المنتجون عن التعامل مع «أباظة» وسافر إلى إيطاليا.
حبه الحقيقي
يُقال أن كاميليا كانت حب رشدي أباظة الحقيقي، فكانت مثلما قصص ألف ليلة وليلة، فقد خاض العديد من الصراعات للفوز بها، أبرزها كان مع الملك فاروق، فكانت مشاعرهما لبعضهما البعض حقيقية وصادقة.
صدمة الرحيل
كان الدنجوان رشدي أباظة على موعد مع محبوبته كاميليا، بعد طول انتظار، فعلى بعد ساعات قليلة حان وقت اللقاء، لكن القدر لم يشأ ان يتم هذا اللقاء، وقبيل ساعات من لقائهما، احترقت كاميليا في حادث سقوط طائرة.
لم يستطع الدنجوان تحمل الصدمة، الذي وقع عليه كالصاعقة، وأصيب بالإغماء، وحينما كان يفيق منه كان يصرخ ويمزق وجهه من إثر الفاجعة، حتى استعاد كامل وعيه بعد مرور 17 يوما.
فاجعة عند محاولة شراء شقة محبوبته
بعد عودة الدنجوان رشدي أباظة لوعيه، بعد 17 يوما، على الفور طلب رشدي أباظة من والدته شراء شقة محبوبته كاميليا، بكافة ما بها من محتويات، مؤكدًا عليها الأمر، مهما بلغت التكلفة، إلا ان فاجعة أخرى كانت في انتظاره وهي أن والدة كاميليا كانت تقف كالجلاد دون تردد تبيع محتويات الشقة في المزاد العلني.
وزاد الأمر سوءا حيث رأت والدة رشدي أباظة، بيع والدة كاميليا «ملابسها الداخلية» في المزاد، لترتفع درجة حرارتها وتمرض لمدة أسبوع كامل بعد هذا المشهد الأليم.