"هل يجوز تحويل النذر وإعطائه لشخص أو جهة غير التي نويتها ، سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية.
وقال الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، إنه لا يجوز تغيير النذر بشيء آخر، أو إعطاء النذر لجهة غير التي نذر الناذر أن يهبها النذر.
وأضاف «وسام»، في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، ردًا على سؤال: "هل يجوز تحويل النذر وإعطائه شخصًا غير الذي نويته؟"، أنه لا يجوز لمن نذر أن يضع مالا في مسجد، أن يعطي هذا المال لإنسان حتى لو كانت حالته تحتاج إليه أكثر من المسجد، موضحًا أن عمارة المسجد قربة تختلف عن الصدقة على الإنسان.
حكم استبدال المنذور به بآخر أقل؟
سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه ببرنامج السائل والفقيه المذاع عبر موجات إذاعة القرآن الكريم.
وأوضح عثمان أن كثيرا من الناس ربما ينذرون أشياء ولكنهم لا يستطيعون الوفاء بما نذروا به، والوفاء بالنذر هو أمر مطلوب شرعًا، وقد كره العلماء أن يقول المسلم يا رب إن حققت لى كذا سأفعل كذا فلا يصح للمسلم أن يشترط على خالقه جل شأنه وإنما عليه أن يتصدق ويطلب من الله الأمر الذى يريده.
وأشار إلى أن من نذر بأمر معين وتحقق ما كان يريده فعليه أن يوفى بما نذره وإذا عجز ولم يستطع أن يوفى بنذره فعليه كفارة يمين بأن يطعم 10 مساكين أو أن يصوم 3 أيام، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (كفارة النذر كفارة يمين)، فإن عجز عن تقديم طعام معين فعليه أن يغير نوع الطعام لطعام آخر.
هل يجوز تغيير النذر بشيء أفضل مما نذرت ؟.. قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية ، إن من نذر شيئًا لله يجب عليه ان يوفيه لأن الله أثنى على الموفين بالطاعات فقال الله تعالى فى كتابه الكريم { يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا }.
وأضاف" ممدوح " خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء ، فى إجابته عن سؤال تقول صاحبته :- نذرت أن أذبح ذبيحة فهل يجوز أن أشترى لحما بدل الذبيحة؟"، أنه لا يجوز استبدال النذر بغيره ويظل معلقا فى ذمتك الى ان تتوفي، ولكن الأهم من ذلك هو هل هذا النذر كان باللسان أو بالقلب فإذا كنت تلفظت بلسانك انعقد النذر كما قلتِ اما إذا نويتِ بقلبك فقط فلا ينعقد النذر.
هل يجوز تغيير النية في النذر
قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المسلم عليه أن يفي بالنذر الذي أوجبه على نفسه وتعهد بتنفيذه كما تلفظ به حقيقة.
وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال «هل يجوز تغيير النية فى النذر ؟»، أن من نذر أن يتصدق بأموال فعليه التصدق بالأموال ومن نذر الذبح فعليه الذبح، ومن نذر بالصوم فعليه بالصوم، فيجب على الإنسان أن يفي بما نذره.
وتابع أن النذر يجب على الإنسان الوفاء به كما هو فلو لم يستطع الإنسان أن يوفى بما نذره فيكون عليه إطعام 10 مساكين وإن لم يستطع فيكون عليه صوم 3 أيام.
الوفاء بالنذر واجب
من جانبه قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المسلم عليه أن يفي بالنذر الذي أوجبه على نفسه وتعهد بتنفيذه كما تلفظ به حقيقة.
وأضاف أمين الفتوى، فى رده على أسئلة المتابعين لصفحة دار الإفتاء، ردا على سؤال "هل يجوز تغيير النية فى النذر؟ أن من نذر أن يتصدق بأموال فعليه التصدق بالأموال ومن نذر الذبح فعليه الذبح، ومن نذر بالصوم فعليه بالصوم.
وأشار إلى أن المسلم لو لم يقدر على الوفاء بالنذر لعذر أصابه ففى هذه الحالة عليه كفارة وهى إطعام عشرة مساكين فإن لم يستطع فعليه صيام ثلاثة أيام.