قال الشيخ رمضان عبدالرازق الداعية الإسلامي، إن الحسد موجود لكن يجب ألا نجعله شماعة نعلق عليه حياتنا، وهناك داء العين والحسد، والله عز وجل ذكر ذلك في القران الكريم كثيرا، حيث قال تعالى أم يحسدون الناس على ما أتاهم الله من فضله وقال : ومن شر حاسد اذا حسد .
وأضاف عبدالرازق خلال لقائه على فضائية " الحياة" العين حق تدخل الرجل القبر وتدخل الجمل القدر، العلماء قالوا إن العين 3 معجبة وحاسدة وقاتلة فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين.
وأكمل: النبي صلى الله عليه وسلم أشار إلى أن الحسد يصل إلى القتل، موضحا أن القتل هو في أن المريض يذهب للطبيب للعلاج منع الحسد هو التحصين بالآيات والأدعية، لا يخلوا جسد من حسد لكن الكريم يخفيه واللئيم يبديه ، الدين يعلمنا الغبطة ولا يعلمنا الحسد.
كيف يمكن علاج الحسد ؟.. سؤال تم توجيه لدار الإفتاء المصرية، وأجاب عن هذا السؤال الدكتور احمد ممدوح، امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بالبث المباشر المذاع على صفحة الإفتاء، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
ورد "ممدوح" قائلاً: علاجه قراءة المعوذتين والذكر والمواظبة على أذكار الصباح والمساء والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم.
ماذا أفعل إذا أصاب الحسد رزقي ؟..سؤال أجاب عنه الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، عبر فيديو له على قناة "يوتيوب".
وأجاب ممدوح، قائلًا: أن الإنسان الذي أصابه الحسد ويعلم الشخص الذي حسده، يجوز له أن يتجنه ويبتعد عنه دون أن يخاصمه أو يقاطعه.
وأوضح أن الشخص الذي أصابه الحسد يمكنه إيقافه من خلال الإكثار من ذكر الله وخصوصًا قراءة المعوذتين (سورتي الفلق والناس) والحفاظ على أذكار الصباح وأذكار المساء.