قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

لافروف: روسيا لا تمتلك أي معلومات عن نوايا الناتو.. والحلف يحجم عن التفاعل مع موسكو

لافروف
لافروف
×

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف للصحفيين، اليوم الأحد، إن روسيا لا تمتلك أي معلومات عن نوايا الناتو، لكن الحقائق تؤكد إحجام الحلف عن التفاعل مع موسكو.


وأضاف وزير الخارجية الروسي، في المؤتمر الصحفي لمجموعة العشرين، قائلا“ليس لدينا معلومات حول ما سيفعله الناتو، نحن نعتمد على الحقائق، والحقائق كما يلي، أن الناتو لا يريد أي تعاون معنا، عندما كان لدينا ممثلون هناك وكان مجلس الناتو وروسيا يعملان مع التحالف”

أشار "أرادوا فقط أن يعلمونا ما يجب القيام به، ويطالبون في كل مرة بعقد مجلس الناتو وروسيا ومناقشة قضية أوكرانيا، وكانوا مهتمين فقط بنشر الدعاية والضغط على روسيا'.

وتابع الدبلوماسي الروسي قائلا “الأمر انتهى” مستطردا “إذا كان لدى الناتو دافع لمخاطبتنا، فلدينا سفير في بلجيكا مسؤول عن العلاقات الثنائية، وقد أبلغنا حلف شمال الأطلسي أنه في أي حال يمكنه إرسال إشارات من خلال هذا الدبلوماسي”.

وقال لافروف أيضًا إنه اعتبارًا من 1 نوفمبر، ستعلق موسكو مهمتها الدائمة لدى الناتو ردًا على تخفيض عدد موظفي البعثة.

واستطرد بالقول إن “الولايات المتحدة أرسلت سفنا عسكرية إلى مياه البحر الأسود، ولا تضيف الاستقرار إلى المنطقة، لكنها تحاول دفع الدول الساحلية نحو سياسات المواجهة”.

وقال مركز التحكم الدفاعي الروسي، إن أسطول البحر الأسود كان يراقب المدمرة يو إس إس بورتر، التي تعمل بصواريخ موجهة، التي دخلت البحر الأسود.

وأضاف لافروف للصحفيين “إن عرض علم البحرية الأمريكية في البحر الأسود ليس حادثا منعزلا، فقد كانت هناك عدة مناسبات أعلنت فيها الولايات المتحدة صراحة عن حاجة سفنها العسكرية لدخول هذه المياه لردع روسيا”.

ولفت الوزير الروسي “بالطبع، هذا لا يضيف الاستقرار، والأمريكيون يحاولون بنشاط دفع دول البحر الأسود الساحلية، الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، لاتباع سياسة المواجهة هذه”.

وتابع أن “روسيا مستعدة لأي تهديد ” مشيرًا إلى أنه لا توجد مشكلة بالنسبة لموسكو لضمان أمن الأراضي الروسية والبحر الأسود بشكل موثوق.

وأضاف “لكننا نؤيد دائما تعزيز مشاريع التعاون وليست المشاريع التي تقوم على المواجهة”.