في خطاب عبر تقنية الفيديو في اجتماع مجموعة العشرين في روما، أكد الرئيس الصيني، شي جين بينج، اليوم الأحد، أن الصين "ستظل ملتزمة بالانفتاح" بعد القيود التي فرضها فيروس كورونا، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وقال جين بينج، إن الصين "ستظل ملتزمة بالانفتاح" بعد القيود التي فرضها فيروس كورونا، بما يتماشى مع سياسة الدولة الحالية.
وأضاف: "هذا سيكون من أجل إطلاق العنان لإمكانات سوق الصين الضخمة والطلب المحلي الهائل".
وأكد أن بلاده تستمر في تطوير بيئة أعمال "على أساس مبادئ السوق التي يحكمها القانون وتتوافق مع المعايير الدولية".
ودعا الرئيس الصيني إلى الوحدة العالمية في مواجهة جائحة فيروس كورونا.
وطالب الدول المتقدمة بقيادة جهود الحد من انبعاثات الكربون في اجتماع مجموعة العشرين.
وقالت صحيفة “إنديان إكسبريس” الدولية الهندية، إن الرئيس الصيني لم يغادر الصين منذ 21 شهرا، والسبب وراء ذلك هو تحسبه من وباء فيروس كورونا، وهذا هو السبب الظاهري رغم أن أحدًا من المسئولين الصينين لم يخرج ويقل هذا، لكن هذا أغلب ما تقوله تكهنات التقارير الصحفية.
وترى الصين تحت رئاسة شي أنها مضطرة للتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في أي قضية، غاية ما هنالك هو إمكانية التنسيق والتوفيق بين بعض المواقف.
وليست قمتا العشرين أو جلاسكو، التي يتغيب عنها الرئيس الصيني، إذا طوال أشهر كان وزير خارجيته هو النائب عنه.
ويخوض زعماء قمة العشرين في يوم اجتماعهم الثاني، محادثات صعبة بشأن المناخ، في العاصمة الإيطالية روما.
والمهمة الصعبة متعلقة بتجاوز خلافاتهم بشأن كيفية التصدي لانبعاثات الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض، قبل قمة حاسمة ستعقدها الأمم المتحدة قريبا بشأن تغير المناخ.
وركز اليوم الأول من قمة روما بشكل أساسي على الصحة والاقتصاد، بينما يتصدر المناخ والبيئة جدول أعمال محادثاتهم اليوم الأحد.
وتمثل قمة روما أول اجتماع مباشر للزعماء منذ بداية جائحة كوفيد-19.
وتسهم مجموعة العشرين، التي تضم البرازيل والصين والهند وألمانيا والولايات المتحدة، بما يقدر بنحو 80 في المائة من انبعاثات الكربون التي يقول العلماء إنه يجب تخفيضها بشدة لتفادي حدوث كارثة مناخية.