EN
في ثاني أيام قمة العشرين، يواجه زعماء مجموعة العشرين، اليوم الأحد، محادثات صعبة بشأن المناخ، وذلك في العاصمة الإيطالية روما، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وأصعب ما في قمة العشرين، يتعلق بتجاوز خلافات القادة حول أهم القضايا الملحة على الساحة الدولية.
وقالت التقارير إن المهم في القمة هو أن يصل القادة لصيغة ما حول القضايا الملحة بما فيها كيفية التصدي لانبعاثات الغازات المسببة لارتفاع درجة حرارة الأرض، قبل قمة حاسمة ستعقدها الأمم المتحدة قريبا بشأن تغير المناخ، حيث إن اتفاق اليوم يسهل مهمة جلاسكو في الغد.
وناقش اليوم الأول من قمة العشرين في روما بشكل أساسي مسألتين ، فيروس كورونا وضرائب على الشركات العالمية كفيسبوك وجوجل.
ويتصدر المناخ والبيئة جدول أعمال محادثاتهم اليوم الأحد، وتمثل قمة روما أول اجتماع مباشر للزعماء منذ بداية جائحة كوفيد-19.
ومن المرجح أن يصاب علماء ونشطاء المناخ بخيبة أمل إذا لم يتم تحقيق انفراجة في آخر لحظة، لأن مسودات البيان الختامي لمجموعة العشرين لا تظهر تقدما يذكر فيما يتعلق بتقديم التزامات جديدة للحد من التلوث.
وتسهم مجموعة العشرين، التي تضم البرازيل والصين والهند وألمانيا والولايات المتحدة، بما يقدر بنحو 80 في المئة من انبعاثات الكربون التي يقول العلماء إنه يجب تخفيضها بشدة لتفادي حدوث كارثة مناخية.
ولهذا السبب ينظر إلى اجتماعات روما على أنها نقطة انطلاق مهمة لقمة الأمم المتحدة للمناخ، التي تحضرها ما يقرب من 200 دولة في غلاسكو باسكتلندا (بريطانيا)، التي سيتوجه إليها معظم زعماء مجموعة العشرين مباشرة من روما.
