قال الدكتور محمود سليمان ، استشاري أمراض النساء والتوليد، إن تحديد نوع جنس الجنين في السابق كان عن طريق التكهنات بالطرق التقليدية عن طريق العلاقة الزوجية قبل او بعد أيام التبويض ، أو عن طريق أكلات معينة ولكنها كانت لا تضمن حدوث 100% تحديد نوع جنس الجنين .
وأضاف محمود سليمان ، خلال استضافته ببرنامج صباح البلد والمذاع عبر فضائية صدى البلد ، أن الطب تطور في الوقت الحالي فيما يخص الفحص الجيني للأجنة والذى يتيح في اليوم الثالث من تكوين جنين عن طريق عملية الحقن المجهري والمتعارف عليه أطفال الأنابيب .
وأشار إلى أن عملية الحقن المجهري " أطفال الأنابيب " تتيح أخذ خلية من الجنين وإرسالها لمعمل الجينات ويتم أخذ الرد منه خلال 24 ساعة والكشف عن نوع مولود الجنين وعند نهاية اليوم الرابع يتم زراعة الجنين يكون طبقا للتقرير الصادر من معمل الجينات .
ولفت إلى أنه في حالة خروج نتيجة حمل المرأة لعدد 3 أجنة يتم إعطاء للمعمل عينة من كل جنين ويكون الرد بأن الجنين على سبيل المثال أن رقم 1 ، 3 نوعه مولود ذكر أو 2 ، 4 نوع مولود الأنثى ويتم نقلهم للرحم بنسبة 100%.
وتابع أن تطور الطب في الوقت الحالي مبنى على الطرق الحديثة والأدلة العلمية ، لافتا إلى أن الوسيلة الوحيدة لتحديد جنس الجنين عن طريق الحقن المجهري وأطفال الأنابيب .