قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق إنه كَانَ للنبي صلى الله عليه وسلم تِسْعَةُ أَسْيَافٍ : مَأْثُورٌ , وَهُوَ أَوّلُ سَيْفٍ مَلَكَهُ وَرِثَهُ مِنْ أَبِيهِ .
وَالْعَضْبُ .
وَذُو الْفِقَارِ تَنَفّلَهُ يَوْمَ بَدْرٍ وَكَانَ لَا يَكَادُ يُفَارِقُهُ ، وَكَانَتْ قَائِمَتُهُ وَقَبِيعَتُهُ وَحَلْقَتُهُ وَذُؤَابَتُهُ وَبَكَرَاتُهُ وَنَعْلُهُ مِنْ فِضّةٍ .
وَالْقَلَعِيّ .وَالْبَتّارُ . والحتف . وَالرّسُوبُ . وَالْمِخْذَمُ . وَالْقَضِيبُ .
وأضاف عبر صفحته على فيس بوك وكَانَ للنبي سَبْعَةُ أَدْرُعٍ : ذَاتُ الْفُضُولِ وَهِيَ الّتِي رَهَنَهَا عِنْدَ أَبِي الشّحْمِ الْيَهُودِيّ ، وَكَانَتْ الدّرْعُ مِنْ حَدِيدٍ .
وَذَاتُ الْوِشَاحِ . وَذَاتُ الْحَوَاشِي . وَالسّعْدِيّةُ . وَفِضّةٌ. وَالْبَتْرَاءُ . وَالْخِرْنِقُ .
وَكَانَتْ لَهُ سِتُ قِسِيّ : الزّوْرَاءُ ، وَالرّوْحَاءُ ، وَالصّفْرَاءُ ، وَالْبَيْضَاءُ ، وَالسّدَادُ ، وَالْكَتُومُ كُسِرَتْ يَوْمَ أُحُدٍ فَأَخَذَهَا قَتَادَةُ بْنُ النّعْمَانِ .
وَكَانَتْ لَهُ جَعْبَةٌ –ما يوضع فيه السهام- تُدْعَى : الْكَافُورُ ، وَمِنْطَقَةٌ -ما يُشدُّ به الوسَط "حزام"- مِنْ أَدِيمٍ -جلد- مَنْشُورٌ فِيهَا ثَلَاثُ حِلَقٍ مِنْ فِضّةٍ ، وَالْإِبْزِيمُ مِنْ فِضّةٍ ، وَالطّرَفُ مِنْ فِضّةٍ .
وَكَانَ لَهُ تُرْسٌ يُقَالُ لَهُ : الزّلُوقُ .
وَتُرْسٌ يُقَالُ لَهُ : الْفُتَقُ .
وَكَانَتْ لَهُ خَمْسَةُ أَرْمَاحٍ منها : الْمُثْوِي ، الْمُثْنِي .
وَحَرْبَةٌ يُقَالُ لَهَا : النّبْعَةُ .
وَأُخْرَى كَبِيرَةٌ تُدْعَى : الْبَيْضَاءُ .
وَأُخْرَى صَغِيرَةٌ شِبْهُ الْعُكّازِ يُقَالُ لَهَا : الْعَنَزَةُ ، يَمْشِي بِهَا بَيْنَ يَدَيْهِ فِي الْأَعْيَادِ ، تُرَكّزُ أَمَامَهُ ، فَيَتّخِذُهَا سُتْرَةً يُصَلّي إلَيْهَا ، وَكَانَ يَمْشِي بِهَا أَحْيَانًا .
وَكَانَ لَهُ مِغْفَرٌ – نسيج من الدروع على قدر الرأس مثل الخوذة - مِنْ حَدِيدٍ يُقَالُ لَهُ الْمُوَشّحُ.
وَمِغْفَرٌ آخَرُ يُقَالُ لَهُ : السّبُوغُ .
وَكَانَ لَهُ ثَلَاثُ جِبَابٍ - ثوب واسع الكمين، يلبس فوق الثياب - يَلْبَسُهَا فِي الْحَرْبِ .
وَكَانَتْ لَهُ رَايَةٌ سَوْدَاءُ يُقَالُ لَهَا : الْعُقَابُ .
وَكَانَ لَهُ فُسْطَاطٌ –خيمة كبيرة- يُسَمَّى : الْكِنَّ .
وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ : كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ سَيْفٌ قائمتُهُ مِنْ فِضَّةٍ، وَقُبْعَتْهُ مِنْ فِضَّةٍ، وَكَانَ يُسَمَّى ذَا الْفَقَارِ، وَكَانَتْ لَهُ قَوْسٌ يُسَمَّى السَّدَادَ، وَكَانَتْ لَهُ كِنَانَةٌ يُسَمَّى الْجُمْعَ، وَكَانَتْ لَهُ دِرْعٌ مُوَشَّحَةٌ بِالنُّحَاسِ يُسَمَّى ذَاتَ الْفُضُولِ، وَكَانَتْ لَهُ حَرْبَةٌ تُسَمَّى النَّبْعاءَ، وَكَانَ لَهُ مِجَنٌّ يُسَمَّى الذَّقَنَ، وَكَانَ لَهُ تُرْسٌ أَبْيَضُ يُسَمَّى الْموجزَ، وَكَانَ لَهُ فَرَسٌ أَدْهَمُ يُسَمَّى السَّكْبَ، وَكَانَ لَهُ سَرْجٌ يُسَمَّى الدَّاجَ، وَكَانَتْ لَهُ بَغْلَةٌ شَهْبَاءُ يُقَالُ لَهَا دُلْدُلٌ، وَكَانَتْ لَهُ نَاقَةٌ تُسَمَّى الْقَصْوَاءَ، وَكَانَ لَهُ حِمَارٌ يُسَمَّى يَعْفُورَ، وَكَانَ لَهُ بِسَاطٌ يُسَمَّى الْكُرَّ، وَكَانَتْ لَهُ عَنَزَةٌ تُسَمَّى النَّمِرَ، وَكَانَتْ لَهُ رَكْوَةٌ - إناءٌ صغيرٌ من جلدٍ يُشْرَب فيه الماءُ - تُسَمَّى الصادرَ، وَكَانَتْ لَهُ مَرْآةٌ تُسَمَّى الْمُدِلَّةَ، وَكَانَ لَهُ مقراضٌ يُسَمَّى الْجَامِعَ، وَكَانَ لَهُ قَضِيبُ - الغصنُ المقطوع – شَوْحَطٍ – نوع من شجر جبال السَّراة - يُسَمَّى الْمُشَوِّقَ .