دعا قادة الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، السبت، رئيس إيران إبراهيم رئيسي إلى اغتنام فرصة عودة الولايات المتحدة المحتملة إلى الاتفاق النووي، الموقع عام 2015 بشأن برنامجها النووي، من أجل تجنب "تصعيد خطير"، وذلك عقب اجتماع على هامش قمة مجموعة الـ20 في روما، معتبرين أن طهران "تقوض إمكانية العودة للاتفاق".
وقال قادة الدول الأربع في بيان مشترك صادر عن مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "لن يكون هذا ممكنا إلا إذا غيرت إيران مسارها"، وفقا لوكالة "رويترز".
واعتبر البيان المشترك أن المفاوضات هي الطريقة الآمنة الوحيدة لتجنب تصعيد خطير لن يكون في مصلحة أي دولة.
وقال القادة في بيان "اجتمعنا في روما اليوم لمناقشة المخاطر التي يشكلها برنامج إيران النووي المتصاعد على الأمن الدولي.. وأعربنا عن تصميمنا على ضمان عدم تمكن إيران أبداً من تطوير أو حيازة سلاح نووي".
واتفقت الدول على أن "ما تحرزه إيران من تقدم في المجال النووي وعرقلة عمل وكالة الطاقة الذرية يقوّض إمكانية العودة للاتفاق النووي".
وتابع القادة الأربعة، "نحن مقتنعون بأنه لا يزال ممكناً التوصل سريعاً وتنفيذ اتفاق حول معاودة احترام خطة العمل الشاملة المشتركة التي وقعت في 2015 من جانب إيران، وست قوى كبرى بهدف ضمان أن يكون البرنامج النووي الإيراني محصوراً على المدى البعيد بأغراض مدنية تمهيداً لرفع العقوبات"، مؤكدين أن "هذا الأمر لن يكون ممكناً إلا إذا غيرت إيران موقفها".
وجاء في البيان "يؤكد الوضع الحالي، أهمية الحل التفاوضي الذي ينص على عودة إيران والولايات المتحدة إلى الامتثال الكامل لخطة العمل الشاملة المشتركة، ويوفر الأساس لاستمرار الجهود الدبلوماسية لتسوية نقاط الخلاف المتبقية".